مرصد مينا
قالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: “لقد سمح نظام الأسد لإيران والجماعات الإرهابية، بما في ذلك حزب الله، باستخدام مطاراته الدولية لأغراض عسكرية، ومن خلال القيام بذلك، يعرض النظام المسافرين المدنيين في تلك المطارات للخطر”، مضيفة أنه يجب على النظام أن يتوقف عن لعب دور الضحية ومنع إيران من استخدام المطارات المدنية لنقل الأسلحة والمقاتلين الذين يستخدمون بعد ذلك لتهديد الدول المجاورة”.
وتابعت في كلمة لها أمام مجلس الأمن: “قد أوضحنا أننا سنرد على الهجمات التي تستهدف أفرادنا ومنشآتنا في سوريا أو ضد المصالح الأمريكية، وسنمارس حقنا في الدفاع عن النفس بقوة وبشكل متناسب وبطريقة تقلل من الضرر الذي يلحق بالمدنيين”.
غرينفلد أردفت”كانت الضربات الأمريكية التي تم توجيهها بشكل ضيق على مواقع الميليشيات الإيرانية في شرق سوريا يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر رداً على الهجمات المتكررة على القوات الأمريكية في سوريا والعراق، مناسبة لحقنا في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.. ولا يستطيع أحد أن يزعم أن الضربات الأميركية كانت دون سابق إنذار.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالغضب إزاء الهجمات المتواصلة التي يشنها نظام الأسد، والهجمات الروسية في شمال سوريا، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين، وتشريد أكثر من 100 ألف شخص، وتدمير البنية التحتية الحيوية، ففي الأسبوع الماضي فقط، ضرب النظام أو حلفاؤه الروس مخيماً للنازحين في شمال غرب سوريا، ما أسفر عن مقتل أطفال أبرياء.
وأكدت أن بلادها تراقب عن كثب الاحتجاجات المستمرة منذ شهرين في السويداء ودرعا جنوب سوريا وهي تدعم بشكل كامل حرية السوريين في التعبير والتجمع السلمي، بما في ذلك عندما يتم ممارستها سعياً لتحقيق الكرامة والحرية والأمن والعدالة، مشيداً بتركيز بيدرسن على المسار السياسي بما يتماشى مع القرار 2254.