مرصد مينا
حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طهران مسؤولية اختطاف سفينة “غالاكسي ليدر” في البحر الأحمر والتي اقتادها الحوثيون اليوم الأحد واحتجزوها، معتبرا أنها “نزوة إيرانية”.
وفي بيان له ردا على احتجاز السفينة قال مكتب نتنياهو إن السفينة بريطانية وتديرها شركة يابانية “اختطفتها ميليشيا الحوثي في اليمن بناء على نزوة إيرانية”.
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر “حادثا خطيرا على المستوى العالمي”.
وكان المتحدث العسكري باسم جماعةالحوثي الموالية لإيران العميد يحيى سريع، قال في بيان مساء الأحد الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحل اليمني.
المتحدث أضاف في البيان “تنفيذا لتوجيهات القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستجابة لمطالب أبناء الشعب اليمني، وكل الأحرار من أبناء الأمة، وانطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وما يتعرض له من حصار ظالم واستمرار المجازر المروعة والبشعة من قبل العدو الإسرائيلي، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية في البحر الأحمر كان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحل اليمني”.
وصرح العميد يحيي سريع بأن القوات المسلحة اليمنية تتعامل مع طاقم السفينة وفقا لتعاليم وقيم الدين الإسلامي. وجدد المتحدث تحذيره لكافة السفن الإسرائيلية أو التي تتعامل معه بأنها سوف تصبح هدفا مشروعا للقوات المسلحة.
سريع دعا في بيانه كل الدولِ التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ العمليات العسكرية ضد إسرائيل حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة وتتوقف الجرائم البشعة المستمرة حتى هذه اللحظة على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على أن من يهدد أمن واستقرار المنطقة والممرات الدولية هي إسرائيل، مشيرا إلى أنه على المجتمع الدولي إذا كان حريصا على أمن واستقرار المنطقة وعدم توسيع الصراع أن يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
سريع أشار في ختام بيانه إلى أن عمليات القوات المسلحة تهدد السفن الإسرائيلية والمملوكة لإسرائيليين دون غيرها.