أفادت وسائل إعلام تونسية، الأحد، بأن نسبة إقبال الناخبين على الاقتراع حتى منتصف اليوم الأول من انطلاق الانتخابات ضعيفة قياساً بسابقاتها، مشيرة إلى تسجيل عدة خروفات وصفت بعض منها بـ “الخطيرة”.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس، بأن نسبة المشاركة في الاقتراع ، بلغت 16 بالمئة حتى منتصف يوم الأحد، بعد بدء عملية التصويت في المرحلة الأولى منها، في ظل تنافس 24 مرشحا على أصوات أكثر من 7 ملايين ناخب تونسي مسجلين على قوائم الانتخاب.
وذكرت الهيئة العليا للانتخابات، أنه من المقرر أن تغلق أغلب مراكز الاقتراع أبوابها في السادسة مساء بالتوقيت المحلي، لتبدا عمليات فرز الأصوات، لافتة إلى أن العدد الإجمالي للذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات 7 ملايين و74 ألفا و566 ناخباً.
في حين قال منسق الهيئة الفرعية “بتونس1 “جمال الجربوعي” إن نسبة المشاركة في الدائرة، بلغت حتى الساعة الواحدة ظهراً 14 بالمائة، أي ما يعادل حوالي 42 ألف ناخب، بحسب موقع موزاييك.
يأتي ذلك وسط الحديث عن عدة خروقات، في مناطق مختلفة من البلاد، حيث تحدث عضو الهيئة الفرعية للانتخابات بمدنين “عبد العزيز القمودي” عن رصد عدة مخالفات في عدد من مراكز الاقتراع بالدائرة الانتخابية بمدنين، منها المخالفات المصنفة خطيرة، مثل قيام ممثلين عن قائمة مترشحة للتشريعية بتوزيع منشورات، تحمل صورا لمرشح للرئاسة وتوزيعها على عدد من الناخبين.
من جهته، قال رئيس مركز اقتراع برج السدرية 1 ” الذهبي بلقاسم”: إنه تم تسجيل جملة من الخروقات التي تم التصدي لها، توزعت بين إيقاف أشخاص حاولوا التأثير على مواطنين للتصويت لصالح بعض المرشحين، إضافة إلى أشخاص جاؤوا حاملين لملابس تحمل أرقاماً قد تتحايل على بعض المرشحين، و إيقاف شباب كتبوا على يد بعض الكهول والشيوخ أرقام مرشحين.
ونوه إلى أن نسبة الإقبال تعتبر ضعيفة، مقارنة بنسب الاقبال في انتخابات 2014 وبلغت 11.9% إلى حدود العاشرة صباحاً، ونسبة الذين انتخبوا 406 ذكور و 316 إناث أغلبهم كهول، لافتاً إلى أن نسبة الناخبين بالمركز 3410 ناخبا.
ووفقاً للموقع، فقد أكد رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بولاية بن عروس “كيلاني هلالي” تلقيهم عدة شكاوي، أبرزها عدم حياد رئيس مركز اقتراع “برادس الملاحة”، وبالتثبت من ذلك على عين المكان ثبت أنها إشاعة حسب وصغه.
وأعلنت السلطات التونسية، أمس السبت، أنها نشرت 70 ألف عنصر من قوات الأمن، لضمان تأمين الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن “50 ألفا منهم أوكلت لهم مهام تأمين كافة المقرات والمواقع المتعقلة بالانتخابات وحماية المرشحين.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي