مرصد مينا – مصر
لعبت المخابرات العامة المصرية دورًا محوريًا في استعادة مواطنين مصريين اختطفوا في مدينة ترهونة الليبية مؤخرًا.
مصدر عسكري أكد على دور المخابرات في تحرير المخطوفين وضمان عودتهم السريعة إلى البلاد.. حيث تستند المخابرات – وفق ما نقلته RT عن المصدر – على الكثير من أوراق الضغط والأوراق الخفية التي تستخدمها على مدار عقود لحل أي أزمة بسهولة كبيرة، مثل تمكنها من قبل من استلام المطلوب هشام عشماوي من داخل الأراضي الليبية، حيث تم بعد ذلك إعدامه.
وأشار المصدر إلى أن المخابرات العامة قامت بإعادة المصريين إلى منفذ السلوم البري، مما يدل على تمكنها من تأمين المصريين بعد تحريرهم واستلامهم، حيث لم تتجرأ المليشيات المسلحة على إعاقة عودة المصريين من داخل الأراضي الليبية إلى مصر، منوها أن عملية التأمين تمت باحترافية كبيرة.
بيان مختصر لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكر أنه “في إطار جهود المخابرات العامة لتأمين وحماية المواطنين المصريين في ليبيا وبالتنسيق مع السلطات الأمنية الليبية، تمكنت الأجهزة المعنية من تحرير عدد من المواطنين المصريين سبق اختطافهم وإعادتهم للبلاد”، مضيفا أن الخطوة جاءت بالتنسيق مع السلطات الأمنية الليبية، حيث تمكنت الأجهزة المعنية في ليبيا من تحرير عدد من المواطنين المصريين سبق اختطافهم وإعادتهم للبلاد.
وتزامنت العملية مع اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، برئيس المخابرات العامة عباس كامل لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا..
ولا تعتبر العملية الأخيرة فريدة من نوعها.. فقد استطاعت السلطات في يونيو حزيران الماضي، الإفراج عن 23 عاملاً مصريًا احتجزوا غرب ليبيا.
إلى ذلك أدان الجيش الليبي ومجلس النواب بقوة اعتقال واحتجاز وسوء معاملة مصريين في مدينة ترهونة، جنوبي العاصمة طرابلس.