fbpx
أخر الأخبار

نظام الأسد يسعى للتطبيع مع إسرائيل وأمريكا تغرقه بالعقوبات

مرصد مينا – سوريا

مرفوقة بمعلومات من مصادر روسية، كشفت الصحيفة الاسرائيلية “Israel Hayom” في عددها الصادر أمس  عن مساعي رأس النظام السوري “بشار الأسد” للاتصال برئيس وزراء الاحتـ.ـلال الإسرائيل بنيامين نتنياهو.

ونشرت صحيفة  الإسرائيلية، تقريراً مطولاً حول طلب بشار الأسد من مسؤولين روس الاتصال بنتنياهو مباشرة بخصوص استئناف “مباحثات السلام” بين نظام الأسد وإسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن “بشار الأسد”، استخدم مؤخرًا قنوات خلفية مختلفة، للإشارة إلى أنه مهتم بمتابعة محادثات غير مباشرة مع إسرائيل.

وبحسب التقرير، فإن هذا يعني أن الأسد مستعد للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل، حسب وصف الصحيفة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن سوريا واجـ.ـهة إسرائيل في ثلاث حـ.ـروب وهي (عام 1948، وعام 1967، وحـ.ـرب 1973).

وأكدت الصحيفة، أن عدة حكومات إسرائيلية أجرت المحادثات مع رأس النظام السابق “حافظ الأسد”، في محاولة للتوسط في اتفاق سلام، بداية التسعينات.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنّه تم إحراز تقدم جاد، ثم تعثرت المفاوضات في النهاية.

وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أن تواجد إيران إلى جانب نظام الأسد، يعتبر العقبة الوحيدة في أمام المفاوصات.

وأشارت إلى ازدياد النفوذ الإيراني من خلال ميليشـ.ـياتها وحزب الله اللبناني، وهو الأمر الذي ترفـ.ـضه إسرائيل باعتباه يمس أمنها.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن روسيا وإسرائيل تتشاركان الرأي حول الحفاظ على مصالحهما الأقليمية، في إشارة إلى استخدام الأسد وساطة روسية لفتح باب الحوار مع إسرائيل.

ونوه التقرير، إلى صحّة المعلومات الواردة تناسبت مع صمت نظام الأسد بخصوص مبادرات السلام التي أبرمتها دول عربية مع إسرائيل.

كما أشارات في ذات الوقت إلى الهـ.ـجـ.ـمات التي شنـ.ـتها إيران والتصريحات الاذعة بحق تلك الدول.

على صعيد آخر، كشفت وزارة االخزينة الامريكية، عن موقف من نظام لأسد، وجاء على لسان ناطق باسم الخزينة بأنه:

“نحن نسعى لاستخدام وسائل الضغط المختلفة لدينا لإيقاف امكانية نظام الأسد اطالة ما أصبح الأن خلاف مدته حوالي عشر سنوات. أريد أن أعلن هنا أن الادارة تطلق الحقبة الرابعة من العقوبات ضد بشار الأسد ومن يساعده. هذه الحقبة الرابعة منذ أن بدأنا تطبيق قانون قيصر في 17 تموز.

اليوم تعلن الحكومة الأمريكية عقوبات على 17 شخصيات مفتاحية ومؤسسات تعمل على مساعدة نظام الأسد وداعمة له واجرائته ضد الشعب السوري. العقوبات التي ستخرخ اليوم تغطي طيف كامل للطريقة التي يستغل بها نظام الأسد جهازه عسكري والاقتصادي كي يدعم بقاء بشار الأسد في ذلك النظام. بالاخص الولايات المتحدة اليوم تصنف

– حاكم البنك المركزي في سوريا حازم كارفور

– فرع المخابرات العامة وعلى رأسها حسام لوقا

– الفرقة الخامسة من الجيش العربي السوري وعلى رأسها جنرال ميلاد جديد

– عدة ممولين سوريين وشركاتهم. يتضمن هؤلاء الممولين هو افراد عائلة الممول الاساسي لبشار الاسد يسار ابراهيم الذي تم تصنفيه مؤخرا.

هؤلاء الاشخاص كلهم جزء من شبكة الأسد الواسعة ربحوا فعليا من معاناة السوريين ولعبوا دور مهم في عرقلة حل للخلاف.

اليوم ايضا عدة من التصنيفات تتجانس مع شركائنا الأوربيين ونغلق الهوة بين العقوبات الأمريكية والعقوبات الأوربية في عدة طرق وهذا هدف اساسي لنا.

للتلخيص خلال فقط 100 يوم منذ انطلاق قانون قيصر، الولايات المتحدة حتى الأن وضعت عقوبات على 75 شخص من أقرب الممولين لبشار الأسد بالاضافة الى قادة عسكرية ومسؤولين في الحكومة وأريد أن أقول أنه الأشهر الأتية سنكمل في هذا الطريق

* لدينا النية لوضع عقوبات اضافية على أشخاص ومؤسسات تدعم نظام الأسد وتعرقل حل سياسي سلمي للخلاف السوري.*

*عقوباتنا تهدف لتحميل مسؤولية تصرفات نظام الأسد وحربه على الشعب السوري”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى