مرصد مينا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، غادر إلى إيران بسبب مخاوف من تصاعد الهجمات الإسرائيلية.
يأتي ذلك بعد تهديدات مباشرة وجهها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، حيث توعد قاسم بمصير مشابه لأسلافه.
ومنذ بدء الحرب قبل حوالي عام، استهدفت إسرائيل معظم قيادات حزب الله المدعوم من إيران، وكان أبرز تلك العمليات اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وحتى الآن، لم يعلن الحزب عن خليفة رسمي لنصر الله، إلا أن نعيم قاسم قد ظهر في عدة مناسبات وخطابات بصفته نائب الأمين العام.
وفي خطابه الأخير، الذي يعد الثالث منذ مقتل نصر الله في 27 سبتمبر الماضي، توجه قاسم يوم الأربعاء برسالة للجبهة الداخلية الإسرائيلية قائلاً: “الحل الوحيد هو وقف إطلاق النار”.
وأضاف أنه في حال رفضت إسرائيل ذلك، فإن الحرب ستستمر، مما سيؤدي إلى زيادة المناطق غير المأهولة ووقوع أكثر من مليوني إسرائيلي في دائرة الخطر.
كما أكد قاسم أن حزب الله يحتفظ بالحق في استهداف أي نقطة في إسرائيل، سواء في الوسط أو الشمال أو الجنوب، وسيختار النقاط الأكثر ملاءمة له.
وأشار إلى أن الحزب انتقل من مرحلة الإسناد إلى المواجهة المباشرة مع إسرائيل منذ تفجير “البيجر” في 17 سبتمبر واغتيال نصر الله في 27 سبتمبر.
قاسم زعم أيضا في خطابه بأن الحزب استعاد قوته، وأعاد تنظيم صفوفه، مضيفا أن هناك قيادة بديلة في كل منصب قيادي.