مرصد مينا-
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف “نفتالي بينيت”، مساء اليوم الأحد، أن حكومته لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مشددا في الوقت ذاته على رفض إسرائيل لأي اتفاق نووي مع إيران، ومعتبرا ذلك “خطأ كبير”.
إذاعة الجيش الإسرائيلي “غلاي تساهال”، نقلت مساء اليوم الأحد، عن “نفتالي بينيت” قوله، إن تجديد الاتفاق النووي مع إيران بمثابة الخطأ الكبير، بدعوى أن “الاتفاق النووي سيسمح لطهران بالشرعية، التي نعتبرها بأنها واحدة من أكثر النظم عنفا حول العالم”.
وحسبما نقلت وسائل إعلام محلية، فقد أكد “بينيت” في خطابه بالكنيست خلال التصويت على حكومة إسرائيلية جديدة، رفض أي اتفاق نووي إيران، مهددا بأن لإسرائيل حرية التصرف، دون الإشارة إلى شيء محدد.
من جهة ثانية، قال “نفتالي بينيت” إن حكومته الجديدة ستبدأ فصلا جديدا مع “عرب إسرائيل”، مشددا على استمرار سياسة زيادة قدرة الجيش الإسرائيلي الدفاعية والهجومية، بزعم أن التهديدات الأمنية لم تتوقف.
يشار إلى أن القومي المتطرف “نفتالي بينيت”، سيتولى منصب رئيس الوزراء لمدة عامين، قبل أن يتولى زعيم المعارضة الوسطي، “يائير لبيد”، وهو مقدم برامج تلفزيوني شهير سابق، المنصب ذاته.
وسيرأسان حكومة تضم أحزابا من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك لأول مرة حكومة تمثل الأقلية العربية التي تشكل 21 في المئة من السكان.
