مرصد مينا – الجزائر
أكدت المسوؤلة النقابية الجزائرية سمية صالحي، وهي عضو في مجموعة “نساء جزائريات من اجل التغيير نحو المساواة”، مقتل أكثر من 38 امرأة في الجزائر خلال العام الحالي مما يسلط الضوء على ظاهرة العنف ضد النساء في أكبر بلد إفريقي من حيث المساحة.
وأضافت النقابية الجزائرية، أن جرائم قتل النساء تتكرر بشكل مفرط في المدة الأخيرة، مشيرة إلى أن ما ” أجج الظاهرة هو عدم التحدث عن العنف المسلط ضد المرأة والذي بات عاديا وهو ما فجر غضب المواطنين والمواطنات”.
وقالت سمية الصالحي ان “الهيمنة الذكورية وراء كل الأفعال، لذا فلا للتسامح الاجتماعي مع العنف، خاصة في جرائم قتل النساء”.
وكانت جريمة مقتل واغتصاب وحرق الفتاة شيماء البالغة من العمر 18 قد هزت الرأي العام في البلاد، وتعالت الأصوات بضرورة حماية المرأة من كافة أعمال العنف، بل بعضهم طالب بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام.
وكانت مجموعة “ألجيري فيمينيسيد” التي تهتم بقضايا العنف ضد النساء في الجزائر قد ذكرت وقت سابق أن العام الماضي قد شهد نحو 60 جريمة قتل بحق النساء، مشيرة إلى أن العدد قد يكون أكبر من ذلك بكثير.
ويطالب عدد كبير من الجزائريين وخاصة الفئة النسائية بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام من اجل ردع المجرمين وكف الأذى عن الأطفال والنساء.