مرصد مينا
نقلت السلطات الإسرائيلية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل الانفرادي بدعوى وجود معلومات عن انتفاضة مخطط لها في الضفة الغربية، وفقا لوزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير.
الوزير اليميني المتطرف ايتمار بن غفير قال في منشور على “إكس” : “أنا سعيد لأن مصلحة السجون الإسرائيلية تنفذ سياستي الواضحة للغاية تجاه الإرهابيين في السجون”، على تعبيره، موضحا أن مصلحة السجون: “قامت الأربعاء بنقل كبير القتلة مروان البرغوثي، من سجن عوفر (المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله وسط الضفة)، إلى العزل (لم يحدد موقعه)”، على حد وصفه.
وأشار بن غفير إلى أن ذلك جاء “في أعقاب معلومات عن انتفاضة مخطط لها”، مضيفا: “لقد ولت الأيام التي أدار فيها الإرهابيون السجون” على حد قوله.
في السياق نفسه قالت القناة “13” الإسرائيلية الخاصة، مساء الأربعاء: “نقل القيادي في فتح مروان البرغوثي، من سجن عوفر إلى العزل في سجن آخر خوفاً من التصعيد، بعد أن تلقت مصلحة السجون معلومات تفيد بأنه يعمل على التحريض وإشعال انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية”.
واعتقلت إسرائيل، البرغوثي، عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة “المسؤولية عن عمليات، نفذتها مجموعات مسلحة، محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين”.
يشار أن أصوات إسرائيلية دعت في وقت سابق إلى الإفراج عن مروان البرغوثي باعتباره شخصية محل إجماع في الشارع الفلسطيني وبالتالي من شأنه أن يقوي السلطة الفلسطينية ويسحب البساط من تحت حركة حماس. كما تتزامن الخطوة الاسرائيلبية مع حديث عن مباحثات بشأن انضمام حركة حماس إلى منظمة التحرير وتشكيل حكومة تكنوقراط تدير مرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة.