نواب جمهوريون يتهمون بايدن بالتحريض على اغتيال ترامب

مرصد مينا

وجه نواب في الحزب الجمهوري، الأحد، اتهاما للرئيس الأمريكي جو بايدن بالتحريض ضد دونالد ترامب، وهو ما أدى حسب قولهم إلى محاولة اغتياله خلال تجمع الليلة الماضية في ولاية بنسلفانيا.

وكان جي دي فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، من أوائل من اتهموا بايدن، والذي تم ذكره مؤخرا كأحد المرشحين الرئيسيين لمنصب نائب الرئيس لترامب في حالة انتخابه”.

كما وجه عضو مجلس النواب الجمهوري مايك كولينز من ولاية جورجيا، اتهاما للرئيس جو بايدن بالتحريض على محاولة اغتيال دونالد ترامب.

وقال “كولينز” وهو عضو جديد في الكونغرس من منطقة شرق أتلانتا وله تاريخ من التصريحات الاستفزازية على وسائل التواصل الاجتماعي: “يجب على المدعي العام الجمهوري في مقاطعة بتلر، بنسلفانيا، أن يوجه على الفور اتهامات ضد بايدن بتهمة التحريض على الاغتيال”.

وكتب عضو الكونغرس الجمهوري تغريدة على منصة إكس جاء فيها: “أرسل جو بايدن الأوامر”، وشارك اقتباسا من حديث سابق لبايدن، قال فيه إنه يريد “وضع ترامب في مرمى النيران”.

وكتب كولينز فوق التغريدة التي شاركها: “بايدن أعطى الأمر”.

وبعد وقت قصير من توجيه الاتهامات، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن مطلق النار توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، كان في الواقع ناخبًا مسجلاً للحزب الجمهوري، أي عضوًا في حزب ترامب، لكن حتى الآن دوافعه بالضبط غير واضحة.

وبحسب تسجيل حصلت عليه صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية قال بايدن في مكالمة مع المانحين:”لدي مهمة واحدة وهي التغلب على دونالد ترامب. وأنا متأكد تماما من أنني الشخص الأفضل القادر على القيام بذلك”.

وأضاف بايدن في التسجيل وفقا للصحيفة:”لذا. انتهينا من الحديث عن المناظرة، وحان الوقت لوضع ترامب في مرمى النيران”.

لكن الصحيفة تقول إنه من الواضح أن تعبير بايدن مجازيا مقصده أنه يريد التغلب على ترامب في السباق الانتخابي، لاسيما بعد أدائه الكارثي في المناظرة التي جمعتهما.

لكن تداعيات محاولة الاغتيال يبدو أنها ستمتد إلى ما هو أبعد من السياسة، حيث دعا أعضاء من كلا الحزبين إلى إجراء تحقيق في الأمر.

وبعد محاولة الاغتيال أدان الرئيس بايدن هذا الفعل بشدة، وبطريقة نادرة بالنظر إلى علاقتهما، اتصل بترامب للمطالبة بسلامته.

وقال بايدن في بيان رسمي:”أنا ممتن لسماعي أن ترامب آمن وبصحة جيدة”، واصفا محاولة الاغتيال بأنها “عنف مقزز”.

على صعيد متصل، أعلنت حملة دونالد ترامب الانتخابية، أنه سيحضر المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع المقبل.

وقالت الحملة في بيان الأحد إن”الرئيس ترامب يتطلع إلى الانضمام إليكم جميعا في ميلووكي بينما نمضي قدما في مؤتمرنا لترشيحه ليكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة”.

وكان لافتا أن ترامب استعاد رباطة جأشه عقب تعرضه لإطلاق النار ورفض محاولات الأمن للاحتماء، وحاول كشف أكبر قدر ممكن من جسده للجمهور، ولوح لمؤيديه وأخبرهم بأنه بخير، وحثهم على “القتال من أجل الولايات المتحدة”.

واستمر ترامب في رفع يده نحو الحشد، وهو يردد كلمة واحدة.. “قاتلوا” قاتلو إلى أن أخذ كثيرون في الحشد يهتفون “الولايات المتحدة الولايات المتحدة”.

Exit mobile version