مرصد مينا
كشفت صحيفة “هآرتس”، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لـ”احتمال التصعيد” في الأراضي الفلسطينية، على خلفية خطة الضم.
وقالت الصحيفة إن “رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي أكد، خلال اجتماع عقده قبل أيام مع عدد من الضابط الكبار، أن الجيش يستعد لاحتمال التصعيد في الضفة، إذا تم تطبيق السيادة الإسرائيلية على أراض فلسطينية في تموز المقبل”.
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه “من المحتمل أن يكتفي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الموعد المذكور بإعلان الضم، مع تأجيل تطبيقه لعدة أشهر”، مرجعين السبب في ذلك إلى “عدم توفر الوقت الكافي للاستعداد لتطورات محتملة، مثل تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
من جانب آخر، نفذ الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة اعتقالات جديدة في عدة مناطق بالضفة الغربية، وذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
وسائل الإعلام أوضحت أن “الجيش الإسرائيلي اعتقل اليوم شخصين في بلدة قفين، وشخصا آخر في بلدة فرعون في محافظة طولكرم، بالإضافة إلى ثلاثة اعتقالات أخرى في محافظة رام الله”، مشيرة إلى أن “الجيش اعتقل أيضا، مساء أمس، شخصا عند حاجز أقيم في مدخل مدينة قلقيلية، وآخر عند حاجز زعترة العسكري جنوبي نابلس”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد جدد، أمس، التأكيد على عزم حكومته المضي قدما في خطة الضم، واصفا إياها بـ”الفرصة التاريخية”.
وحدد نتنياهو المهام الأساسية لحكومته، مشيرا إلى أن تنفيذ الخطة “ربما تكون على رأسها”، في حين تتمثل المهام الأخرى بإعادة أماكن العمل التي فقدت جراء جائحة كورونا، وميزانية الدولة التي يجب أن تمرر في الكنيست، والملف الأمني والتصدي لـ”أعداء إسرائيل”، حسب وصفه.