مرصد مينا
اعتبرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين العراق وسوريا قناة أخرى يمكن لإيران من خلالها نقل المعدات العسكرية والأسلحة والتكنولوجيا إلى سوريا.
الصحيفة لفتت إلى أن الرحلات الجوية بين العراق وسوريا استؤنفت هذا الأسبوع، حيث يمكن لمواطني البلدين “الاستمتاع برحلات جوية مباشرة يومي الأحد والخميس من كل أسبوع بين بغداد ودمشق، بعد عامين من توقفها”.
يشار أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مطار دمشق الدولي مرات عديدة، وأجبرته كذلك على الإغلاق. كما كانت الشاحنات القادمة براً من العراق إلى سوريا عبر معبر القائم/ البو كمال الحدودي مؤخراً، هدفاً لغارات منسوبة لإسرائيل أيضاً.
وفي أواخر كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري عن تسيير رحلتين أسبوعياً بين دمشق وبغداد، وذلك في يومي الأحد والخميس، اعتباراً من الـ2 من شهر شباط الجاري.
ونقلت وكالة إعلام النظام “سانا” عن مدير “الخطوط الجوية السورية” عبيدة جبرائيل قوله إن “بغداد من الوجهات المهمة للطيران السوري. في ظل الطلب المتزايد والجدوى الاقتصادية، سيتم تسيير رحلات الركاب إلى بغداد عبر مطار دمشق الدولي”.
يذكر أن معبر البو كمال في الجانب السوري تسيطر عليه الميليشيات الموالية لإيران و”الحرس الثوري الإيراني” بمشاركة ميليشيات عراقية بالإضافة لمقاتلي “حزب الله” اللبناني وهم يتقاضون رسوم نقل وغيرها من الرسوم بحسب ما يرونه مناسباً، على الرغم من أن المعبر يخضع رسمياً لحكومة النظام السوري.