هاجم الدبيبة وحكومته.. باشاغا: سندخل العاصمة الليبة سلماً

مرصد مينا

اتهم رئيس الحكومة المكلف من البرلمان الليبي فتحي باشاغا رئيس الحكومة المنتهية صلاحياتها عبد الحميد الدبيبة بالسعي إلى تعميق الانقسام في البلاد، متعهدا بالدخول إلى العاصمة قريبا بالطريق السلمية.

باشاغا حمل في بيان له الدبيبة مسؤولية ما تمر به البلاد من فوضى أمنية وسياسية جراء تعنت حكومته التي وصفها بـ “مغتصبة السلطة وبلا أي مشروعية قانونية” كما اتهم حكومة الدبيبة “بإهدار متعمد للمال العام وتسخيره لمصالح شخصية وسياسية ضيقة واستغلال إيرادات النفط على غير الأوجه الصحيحة في شكل فاضح من أشكال الفساد؛ بما يهدد المركز المالي للدولة وينال من حقوق الشعب الليبي تجاه مقدراته وثرواته التي صارت مرتهنة بإرادة عُصبة خارجة عن القانون”.

في السياق نفسه ، دعا باشاغا إلى “ضبط النفس وعدم الانجرار وراء التصعيد السياسي والعسكري المتعمد من قبل الحكومة منتهية الولاية”، معتبرا أن كافة السبل ضاقت بها لذلك باتت تسعى إلى اعتماد سياسات استفزازية تهدف إلى إيقاف إنتاج النفط وقطع الطرق والمواصلات البرية والجوية بين الشرق والغرب والجنوب، والتحريض على العنف والصدام بين الشعب الليبي”، مشددا على ضرورة تجنيب المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي والمؤسسة الليبية للاستثمار الاستغلال السياسي، محملا حكومة الدبيبة كافة العواقب والآثار الناجمة عن التدخلات في شؤون تلك المؤسسات، التي تمثل قوت الليبيين ومصدر ثروتهم، وفق ما جاء في البيان الصادر اليوم عن مكتبه.

وأشار إبى “قرب استلام حكومته مهامها من العاصمة طرابلس بالطرق السلمية، وإنهاء مظاهر الفوضى الأمنية والفساد المالي”.

يذكر أن عمليات التحشيد العسكري كانت تصاعدت بشكل واضح بين الميليشيات المسلحة المتنافسة، في محيط العاصمة وداخلها، وسط مخاوف من اندلاع قتال جديد، على وقع الصراع السياسي الذي تعيشه البلاد منذ أشهر بين حكومتين متنافستين.

Exit mobile version