مرصد مينا – الولايات المتحدة
اعتبرت المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات القادمة، السيناتور “كامالا هاريس” أن التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية، سيضعف فرص المرشح الديمقراطي، “جو بايدن” بالفوز على الرئيس الحالي، “دونالد ترامب”، لافتةً إلى أنه قد يؤدي إلى خسارة الديمقراطيين للانتخابات للمرة الثانية على التوالي.
وتواجه روسيا اتهامات أمريكية منذ انتخابات عام 2016، بالتلاعب بنتائج الانتخابات الأمريكية لصالح “ترامب” ضد منافسته الديمقراطية آنذاك، “هيلري كلينتون”، حيث فتحت السلطات الأمنية الأمريكية، تحقيقاً موسعاً في القضية.
في السياق ذاته، أشارت “هاريس”، العضو في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، إلى أن روسيا قد تدخلت بالفعل في انتخابات 2016، مرجحةً أن تتعرض الانتخابات الحالية أيضاً لتدخلات خارجية، في إشارة إلى روسيا، لدعم الرئيس الحالي “ترامب” ضد “بايدن”.
اقرأ أيضا: اللوبي التركي في امريكا يشتري مايكل فلين بـ 15 مليون دولار مقابل مطاردة أنصار “كولين”
إلى جانب ذلك، دعت المرشحة إلى ضرورة التفكير بواقعية في مسألة الانتخابات، وإدراك أن النجاح فيها وهزيمة الجمهوريين يواجه العديد من العقبات، في مقدمتها مدى قدرة الأمريكيين على المشاركة في التوصيت في ظل الظروف الراهنة، لا سيما مع الدعاية التي تمارسها حملة الرئيس “ترامب” ضد نزاهة النظام الانتخابي.
وكان كل من الحزب الديمقراطي والجمهوري، قد أعلنا رسمياً ترشيح “جو بايدن” ممثلاً عن الأول و”دونالد ترامب” ممثلاً عن الحزب الثاني، ضمن الانتخابات الرئاسية، التي من القرر أن تجري خريف العام الحالي، بعد فشل الرئيس الأمريكي في دعوته لتأجيلها على خلفية انتشار وباء كورونا المستجد.