مرصد مينا
أعلنت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، اليوم الثلاثاء، اختيار تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس.
ويعتبر اختيار هاريس لنائب لها في السباق نحو البيت الأبيض ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، هو أول قرار كبير تتخذه بوصفها مرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي.
ومن المقرر أن تقدم هاريس نائبها الجديد خلال تجمع حاشد في فيلادلفيا، مساء اليوم الثلاثاء، بحسب وسائل إعلام محلية.
ووفقا للمصادر يتوقع أن يكون الحدث مشابها للكيفية التي أعلن بها المرشح الرئاسي وقتها الرئيس الحالي جو بايدن عن هاريس كمرشحة له لمنصب نائب الرئيس، خلال السباق الرئاسي عام 2020.
وقبل الإعلان عن اسم نائب الرئيس، كان التركيز على 3 مرشحين نهائيين لمنصب نائب الرئيس بالنسبة لهاريس، وهم جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا، ومارك كيلي سيناتور أريزونا، ووالز.
وانتخب والز البالغ من العمر 60 عاما، وهو من قدامى المحاربين في الحرس الوطني للجيش الأميركي ومعلم سابق، في منطقة ذات ميول جمهورية بمجلس النواب الأميركي عام 2006، وظل عضوا فيه لمدة 12 عاما قبل انتخابه حاكما لولاية مينيسوتا عام 2018.
وخلال سنواته حاكما لولاية مينيسوتا دفع والز بأجندة تقدمية تتضمن تقديم وجبات مدرسية مجانية وأهدافا لمعالجة تغير المناخ وتخفيضات ضريبية للطبقة المتوسطة، فضلا عن توسيع الإجازات المدفوعة الأجر للعمال.
كما دافع والز عن حقوق الإنجاب للمرأة، لكنه أظهر أيضا ميولا محافظة في أثناء تمثيل منطقة ريفية بمجلس النواب الأميركي، إذ دافع عن مصالح زراعية ودعم الحق في امتلاك السلاح.
يشار إلى أنه بهذا الإعلان تكون هاريس -وهي ابنة مهاجرين من جاميكا والهند- قد اختارت شخصية سياسية ذات شعبية من الغرب الأوسط تصوت ولايته الأصلية بشكل مضمون للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، ولكنها قريبة من ويسكونسن وميشيغان، وهما ولايتان دائما ما تشهدان صراعا قويا بين الحزبين.