مرصد مينا
ضمنت كامالا هاريس ترشحها عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، يأتي هذا وسط تحقيقها تقدما ملحوظا في استطلاعات الرأي على مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
وأعلن رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي جيمي هاريسون أمس الجمعة، أن هاريس تخطت عتبة العدد المطلوب للمندوبين لتصبح المرشحة الرئاسية للحزب في السباق القادم نحو البيت الأبيض، في انتظار الإعلان الرسمي آخر الشهر الجاري.
وقالت هاريس في أول تعليق لها على هذه النتيجة، إنه يشرفها أن تكون مرشحة الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة، مؤكدة أنها ستعلن الأسبوع المقبل قبولها ترشيح الحزب الديمقراطي.
بدوره، قال الرئيس الأميركي جو بايدن على منصة إكس:”أحد أفضل القرارات التي اتخذتها هو اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس، الآن بعد أن أصبحت مرشحة حزبنا، لا يمكن أن أكون أكثر فخرا”.
وكانت هاريس المرشحة الوحيدة في اقتراع إلكتروني مدته 5 أيام، بعد أن وقع 4 آلاف مندوب على عرائض تدعم ترشحها. وسيتم ترشيحها رسميا في مؤتمر الحزب في شيكاغو في وقت لاحق هذا الشهر.
ومنذ انسحاب بايدن من السباق الرئاسي قبل أسبوعين بدت هاريس المرشحة المتوقعة للحزب الديمقراطي.
ولم يتقدم أي ديمقراطي لمنافستها على الترشح للرئاسة، وهذا يجعل تأكيد ترشيح حزب كبير لها كأول امرأة سوداء ومن أصول جنوب آسيوية مجرد إجراء شكلي.
ويأتي الإعلان في حين تستعد هاريس لبدء حملتها الانتخابية الأسبوع المقبل في جولة على 7 ولايات حاسمة مع المرشح على بطاقتها لمنصب نائب الرئيس والمتوقع أن يُكشف عنه في غضون أيام.
على صعيد متصل، أظهرت استطلاعات رأي أجريت أخيرا تقدم هاريس، على ترامب بما بين نقطة و 4 نقاط.
ووفقا للاستطلاع الذي أجرته شركة “ليجر” فقد قال 49% من المشاركين في استطلاع نشرته شركة “سيفكس” إنهم سيصوتون لهاريس، مقابل 45% قالوا إنهم سيصوتون لترامب.
كما أظهر تقدم هاريس بفارق 3 نقاط، وهو ما يمثل زيادة بـ4 نقاط على ترمب مقارنة مع استطلاع أجرته الشركة في يونيو الماضي.
وكان تقدم هاريس هو الأقل في استطلاع أجرى من قبل “مورنينغ كونسولت” نهاية يوليو الماضي، حيث تقدمت على ترامب بنقطة واحدة.