هاشتاغ مقاطعة البضائع التركية في الصدارة ودول عربية تتضامن مع السعودية

مرصد مينا – تركيا

جاءت إعلان سلسلة كبيرة من المتاجر الشهيرة في السعودية، عن توقفها من توريد بضائع تركية جديدة لفروع البيع بالتجزئة التابعة لها والمنتشرة في المملكة، بنتائج سريعة على الاقتصاد التركي مع التزام الجميع بالحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، مع انضمام دول عربية للمقاطعة.

 وأظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، مدى تدهور العلاقات بين الرياض وأنقرة، إذ قامت إحدى القنوات التركية بإجراء استطلاع رأي مع الشعب التركي بعد الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، والتي كانت إجاباتهم صادمة للقناة.

أحد المواطنين الأتراك، وخلال رده على مراسل القناة لم يتردد بقول: «إن السعودية على حق إذا قاطعت منتجاتنا؛ لأن سياسة تركيا الخارجية خاطئة». وذلك في إشارة واضحة لانتقاد سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخارجية.

وحسب المقطع أعاد المراسل السؤال عليه مرة أخرى ليتأكد من جوابه، أو قد يغير المواطن إجابته في المرة الثانية أمام الكاميرا، إلا أنه أعاد الإجابة نفسها، موضحاً: «هناك أخطاء بالسياسة الخارجية التركية. جميع سياساتنا خاطئة».

ولم يتوقف المواطن عند هذه الإجابة، وإنما زاد في الشرح قائلاً: «لا أحد يقف مع تركيا سوى دولة قطر فقط، وتركيا على خلاف مع الجميع، من أرمينيا واليونان إلى سوريا والعراق».

كما اتهم مواطن آخر حكومة حزب «العدالة والتنمية» بإفقار الشعب، وتوجه إلى ما لا لزوم له، مشدداً على أنه: «كان يجب على تركيا أن تشبع بطون شعبها أولاً».

وكان لافتاً تصدّر هاشتاغ (#الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا) الذي تم إطلاقه قائمة الأكثر تداولاً عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر» لليوم الثالث على التوالي، حتى وصل للمرتبة الثالثة عالميًّا الليلة الماضية بعد أن شارك الآلاف بهذه الحملة الشعبية من مختلف دول العالم وبشكل أوسع العربية منها.

يُشار إلى أن حملة المقاطعة لم تقتصر على السعودية فقط، بل انتقلت بشكل متسارع إلى دول عربية أخرى، وعلى وجه الخصوص الإمارات ومصر والمغرب، وغيرها، والتي جاءت انتشارها احتجاجًا على سياسات تركيا المستفزة، ودعمها للإرهاب في أكثر من مكان، وتدخلاتها في الشؤون العربية.

Exit mobile version