مرصد مينا
شهد كورنيش مدينة السلوم المصرية المطلة على البحر المتوسط هبوط أرضي مما أثار حالة من الرعب خاصة وأنه جاء بعد الهبوط الأرضي في الإسكندرية.
محافظ مطروح أعاد سبب الهبوط لتعرض مدينة السلوم لكميات كبيرة من مياه الأمطار وتراكمها بمنطقة الكورنيش وعدم استيعاب مناطق تصريف مياه الأمطار لتلك الكميات التي تراكمت على بلاط الكورنيش، نتج عن تسربها إلى أرضية الكورنيش حدوث الهبوط الجزئي.
ووجه محافظ مطروح بسرعة معالجة أسباب الهبوط وإعادة ردم الأجزاء المنهارة، وإعادة كورنيش السلوم إلى حالته، مع التطهير الدوري مناطق تصريف مياه الأمطار.
من جهتها نفت وزارة الري المصرية أن يكون هناك هبوط في الأرض، وإنما هذا بفعل تأثير مياه الأمطار، واللجنة قررت اتخاذ كافة التدابير حتى لا يتكرر هذا، ومنها تسليك مواسير الكورنيش لسهولة مرور مياه الأمطار.
يشار أن حالة من القلق سادت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب تغير لون مياه البحر في محافظة الإسكندرية، وسط تساؤلات حول مدى ارتباط ذلك بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الاثنين الماضي.
وجاء ذلك عقب حدوث هبوط أرضي بكورنيش الإسكندرية بالقرب من شاطئ “إدوارد خراط” وحدوث انشقاق طولي في الرصيف قدّر بـ 20 مترا نتيجة لشدة الأمواج ونحر البحر.
