مرصد مينا
أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن مسؤولين في أوروبا ودول الخليج لا يستبعدون شن إيران لهجمات على مواقع إسرائيلية أو يهودية في جميع أنحاء العالم انتقاما لاغتيال محسن زاده، وغيره من الشخصيات التي تم اغتيالها هذا العام ومن بينهم قاسم سليماني، القائد الأعلى لفيلق القدس وأبو مهدي المهندس، أكبر حليف لإيران في العراق، والعديد من قادة إيران وحلفاء حزب الله في سوريا. ومنهم كذلك أبو محمد المصري المسؤول كبير في تنظيم القاعدة يعتقد أنه يعيش في طهران.
مصدر دبلوماسي أوروبي بحسب موقع “بزنس انسايدر” بين أن “لدى إيران سياستان متعارضتان: التروي في الرد على الاستفزازات الإسرائيلية من جهة، وإظهار القدرة على ردع مثل هذه الهجمات ارضاء للضغط الجماهيري”.
ورداً على مقتل سليماني اختارت إيران الرد المحدود، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدة عراقية يستخدمها الجيش الأمريكي، واعتبرت في حينه عملية رمزية أولية.
وبينما اعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، لم تعترف إسرائيل بدورها في أي من عمليات الاغتيال الأخرى، باستثناء الضربات ضد اهداف إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله في سوريا.