fbpx

هجمات جديدة على الأتراك في الصومال

كشفت مصادر أمنية صومالية، أن انفجاراً استهدف تجمعاً لمتعاقدين أتراك، غرب العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك في حادثة هي الثانية من نوعها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وأشارت المصادر، إلى أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة، في منطقة افجوي، بمقديشو، لافتةً إلى أن الانفجار وقع أثناء تواجد مجموعة من المهندسين الأتراك، وعناصر تابعة للشرطة الحكومية.

وبينت المصادر، ان السيارة المفخخة اقتحمت بسرعة كبيرة منطقة التجمع، وانفجرت وسط التجمع، في وقت تناول الغداء، مبينةً انه حتى الآن لا يوجد أي إحصائيات حول الضحايا والإصابات.

وكانت حركة الشباب الصومالية، المتشددة، والتابعة لتنظيم القاعدة في الصومال، قد تبنت الاتفجار الذي استهدف تجمعات تركية في العاصمة الصومالية، مقديشو، نهاية كانون الأول الماضي، والذي أسفر عن مقتل ما يقارب 90 مدنياً، بينهم طلاب مدارس وجامعات.

ولأول مرة تاريخها، أصدر الحركة وقتها، بياناً اعتذرت في عن ارتفاع عدد القتلى في الهجوم، لافتةً إلى أنها كانت تستهدف الوجود التركي، الذي وصفته بالاستعمار الجديد، للبلاد، وأن الحكومة التركية تسعى عبر مخططاتها، للسيطرة على مقدرات الصومال، ووضعها تحت وصايتها، متعهدة بمواصلة العمليات ضد أي مصالح تركية تقام على أرض البلاد.

كما كانت الحركة خلال الأسم القليلة الماضية قد تبنت عدة عمليات شنتها ضد القواعد الأمريكية والبريطانية في القرن الإفريقي، من بينها القاعدة الأمريكية في ولاية لامو شمال كينا، مؤكدةً أن الهجوم أدى إلى مقتل عدد من الجنود، الذين كانوا يتمركزون داخل القاعدة.

كما أضافت الحركة في بيانٍ صادرٍ عنها، في ذلك الوقت: “نجح عناصرنا في مهاجمة القاعدة العسكرية المحصنة بشدة وتسيطر حاليا على جزء منها”، مشيرة إلى أن الهجوم يأتي ضمن سياق رد الحركة على الدعم الأمريكي لعمليات تهويد مدينة القدس، مشيرةً إلى أن العملية تندرج ضمن شعار “القدس لن تهوَّد أبدا”، الذي أطلقته الحركة قبل أشهر.

في غضون ذلك، أكد مسؤول محلي كيني، تعرض معسكر تابع لقوات كينية – أمريكية مشتركة، لهجوم، من قبل مسلحين يعتقد أنهم منتمين لحركة الشباب الإسلامية الصومالية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى