اعلن مصادر النظام السورية، اليوم الخميس، 15 آب- أغسطس، عن هجمات جديدة استهدفت مواقعاً له في مدينة مصياف غربي سورية.
وقال وكالة الأنباء التابعة للنظام الحاكم “سانا”: “تصدت الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري في وقت متأخر من ليل أمس الخميس لصاروخ كان متجها نحو مدينة مصياف غربي البلاد، في وقت سقط فيه صاروخ قرب منطقة “سبة” في ريف طرطوس، دون ورود معلومات حتى الىن عن أضرار مادية أو بشرية.”
وكان مصدر عسكري في قوات النظام قد صرح بأن الدفاعات الجوية قد تصدت للصاروخ القادم من شمال لبنان في تمام الساعة 23.06 من ليل الخميس قبل الوصول إلى هدفه، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن الموقع المستهدف.
ومن المتوقع أن يكون مركز البحوث العلمية الواقع في مدينة مصياف واحداً من الأهداف المحتملة للصاروخ، لاسيما وأن تعرض خلال السنوات الماضية لسلسة غارات كان آخرها في 22 تموز الماضي، حيث ذكرت وكالة ;سانا; التابعة للنظام أنَّ غارةً إسرائيلية استهدفت المركز.
وبعد أيّامٍ من الغارة الجوية، قُتل مدير مركز القطّاع الرابع للبحوث العلمية، عزيز إسبر، بتفجيرٍ استهدف سيارته، في عملبة اتّهم النظام عبر وسائل إعلامه الموساد الإسرائيلي بالمسؤولية عنها.
في الوقت الذي أشارت فيه المعارضة السورية بأصابع الاتهام للنظام نفسه بمحاولة التخلّص من إسبر حتّى لا يكون شاهداً على استخدام النظام ;للبراميل المتفجّرة التي طوّرها “إسبر” خلال سنوات الحرب.
وكان “عزيز اسبر” مدير مركز البحوث العلمية، قد اغتيل في مدينة مصياف جنوبي غرب محافظة حماة السورية، بتفجير عبوة ناسفة استهدف سيارته ما أدى إلى مصرعه مع سائقه، فيما أعلنت “كتيبة أبو عمارة” وهي جماعة معارضة مسلحة، مسؤوليتها عن الهجوم وأصدرت بيانا تبنت فيه العملية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
