مرصد مينا – أمريكا
تعرضت الولايات المتحدة لهجوم إلكتروني كبير، استهدف شركات وبلديات ومؤسسات محلية، فيما وجهت أصابع الاتهام لمجموعة من القراصنة الصينيين.
“بريان كريبس” المتخصص في الأمن السيبراني قال: “تم اختراق ما لا يقل عن 30 ألف مؤسسة في الأيام الأخيرة من قبل وحدة تجسس سيبراني صينية بقوة غير اعتيادية، وتركز على سرقة البريد الإلكتروني”، موضحاً أن “مجموعة التجسس استغلت 4 عيوب جديدة في برنامج إكسانج وزرعت في مئات آلاف المنظمات حول العالم أدوات تمنح المهاجمين تحكمًا كاملاً عن بعد بالأنظمة المخترقة”.
وكانت مايكروسوفت حذرت الثلاثاء الماضي، من مجموعة قراصنة تدعى “هافنيوم” تقوم باستغلال الثغرات الأمنية في خدمات “اكسانج” للمراسلة من أجل سرقة بيانات مستخدميه لأسباب مهنية.
بدورها، اعتبرت “جين ساكي” المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن “التهديد لايزال ناشطا”، مشيرة إلى أن الهجوم “قد يُحدث تأثيرا واسع النطاق، وعلى المجتمعات التي تستخدم هذه الخوادم التحرك الآن من أجل حماية نفسها”.
وأعلنت مايكروسوفت أن هجمات “هافنيوم” لا تتعلق بأي حال من الأحوال بهجمات سولار ويندز المختلفة تماماً”، لافتة إلى أن “مقر مجموعة هافنيوم يقع في الصين ولكنها تعمل من خلال خوادم افتراضية خاصة مُستأجرة في الولايات المتحدة”.
يذكر أنه في يناير/كانون الثاني 2021، اعتبرت السلطات الأمريكية أن روسيا هي المشتبه به الرئيسي في عملية القرصنة الهائلة التي تعرضت لها شركة “سولار ويندز” للتكنولوجيا.
