هجوم بالقنابل على مركز شرطة في إيران

مرصد مينا – إيران

لقي رجل أمن إيراني مصرعه إثر هجوم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية على مخفر للشرطة في مدينة زاهدان جنوب شرق إيران.

حاكم مدينة زاهدان قال في تصريح اليوم الخميس: “هاجمت عناصر شريرة حاجزا بالأسلحة الخفيفة وقاذفات القنابل من أجل الاستيلاء على مخفر كورين وقلعة بيد، بحجة دعم الضحايا الوهميين لمخفر شمسر سرافان الذي تعرض للهجوم أمس الأربعاء”.

وأضاف أنه “خلال هذه الحادثة استشهد أحد أفراد الشرطة، وبفضل يقظة ودقة الشرطة عاد واستتب الأمن في جميع أنحاء مدينة زاهدان”.

وشهدت مدينة زهدان اضطرابات بعد مقتل وإصابة “عتالين” إيرانيين بلوش على الحدود الإيرانية الباكستانية إثر تعرضهم لإطلاق النار، هاجم محتجون، الثلاثاء، مقر قائمقامية مدينة إيرانية في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران.

واتهم نائب محافظ سيستان وبلوشستان للشؤون الأمنية، محمد هادي مرعشي، الثلاثاء، عتالين، يقومون بنقل الوقود إلى خارج الحدود، بالتسبب بما جرى على الحدود، صباح الإثنين، قائلاً إنه “إثر إطلاق النار من قبل جنود باكستانيين قُتل أحد العتالين وأصيب آخرون”، وفق ما أوردت وكالة “مهر” الإيرانية، مشيرا إلى تجمع العتالين على المنفذ الحدودي ومهاجمة المخفر الحدودي الإيراني، صباح الثلاثاء، قائلاً إن ذلك أدى إلى “اشتباك حدودي قُتل فيه شخصان وأصيب آخرون”.

وأضاف أن المحتجين حرقوا دراجة نارية وألقوا الأحجار على المخفر، مضيفاً أنه “تم احتواء الموقف بعد الحديث مع وجهاء محليين، لكن اليوم حرّض البعض، على الفضاء الافتراضي، المواطنين على الاحتجاج، فهاجم أشخاص مقر القائمقامية (في سراوان) وكسروا نوافذها وتم تفريقهم”.

وتظهر الفيديوهات المنتشرة على شبكات التواصل اقتحام محتجين مقاطعة مدينة “سراوان” وحرق سيارة للشرطة في أحد الشوارع، فيما تحدثت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي عن أن أعداد القتلى على الحدود أكثر من ثلاثة، واتهمت القوات الإيرانية بإطلاق النار تجاه العتالين.

Exit mobile version