مرصد مينا – الولايات المتحدة
تعرضت تسعة قطاعات في مجالات الدفاع والطاقة والرعاية الصحية والتكنولوجيا والتعليم في الولايات المتحدة لهجوم سيبراني وفقاً للنتائج التي توصلت إليها شركة الأمن “بالو ألتو نتوركس”
وكالة الأمن القومي، أفادت بأن خبراء الأمن السيبراني، كشفوا عن جهود مستمرة من قبل هؤلاء المتسللين المجهولين لسرقة البيانات الرئيسية من مقاولي الدفاع الأميركيين وأهداف حساسة أخرى، كما ساهمت الوكالة في تخفيف التهديدات الإلكترونية الأجنبية للقاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية.
شبكة “سي ان ان” الأمريكية أوضحت أن هذا هو نوع التجسس الإلكتروني الذي سعت الأجهزة الأمنية في كل من إدارتي الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترمب إلى كشفه قبل أن يتسبب في الكثير من الضرر. من جهته أوضح ريان أولسون، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في “بالو ألتو نتوركس” ونائب رئيس قسم الوحدة 42 فيها أنه “في هذه الحالة، قام المتسللون بسرقة كلمات المرور من بعض المنظمات المستهدفة بهدف الحفاظ على وصول طويل المدى إلى تلك الشبكات”.
ولم يتضح بعد الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم لكن “بالو ألتو نتوركس” قالت إن بعض تكتيكات المهاجمين وأدواتهم تتداخل مع تلك التي تستخدمها مجموعة قرصنة صينية مشتبه بها، فيما امتنعت وكالة الأمن القومي عن التعليق على هوية المتسللين.
يذكر أنه في سبتمبر حذرت مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف بي آي” من أن المتسللين يستغلون عيب البرامج وحثت المنظمات على تحديث أنظمتها. وبعد أيام، قام المتسللون الذين تعقبتهم “بالو ألتو نتوركس” بفحص 370 خادماً للكمبيوتر يشغل البرنامج في الولايات المتحدة وحدها، ثم بدأوا في استغلال البرنامج.