مرصد مينا
استهدف هجوم سيبراني مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في عدد من الولايات الأمريكية، حيث أجبر بعض غرف الطوارئ على الإغلاق وحول مسار سيارات إسعاف.
الهجوم أدى إلى تعطيل المنشآت التي تديرها شركة “بروسبكت ميديكال هولدينغز”، ومقرها في كاليفورنيا، التي تشرف فيها على مستشفيات، فضلا عن منشآت صحية في تكساس وكونيتيكت ورود آيلاند وبنسلفانيا.
وتسبب الهجوم أيضا في إغلاق أقسام الطوارئ في مستشفيات مانشستر وروكفيل العامة في ولاية كونيتيكت، وتحويل بعض مرضاها.
وظلت عدة مراكز للرعاية الأولية مغلقة اليوم الجمعة، بما في ذلك أقسام العمليات الجراحية الاختيارية ومواعيد العيادات الخارجية وحملات التبرع بالدم، فيما قال مسؤولون إنهم ما زالوا يحاولون تحديد حجم المشكلة.
يشار أن الهجوم السيبراني أو «الهجوم الإلكتروني» هو أي نوع من المناورة الهجومية التي تستهدف أنظمة معلومات الكمبيوتر أو البنية التحتية أو شبكات الكمبيوتر أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية. المهاجم هو شخص أو عملية تحاول الوصول إلى البيانات أو الوظائف أو المناطق المحظورة الأخرى في النظام دون الحصول على إذن، ويحتمل أن يكون ذلك بقصد ضار. اعتمادًا على السياق، يمكن أن تكون الهجمات الإلكترونية جزءًا من الحرب الإلكترونية أو الإرهاب الإلكتروني.
ويمكن استخدام الهجوم الإلكتروني من قِبل دول ذات سيادة أو أفراد أو مجموعات أو مجتمع أو منظمات أو حتى عصابات، وقد تنشأ هذه الهجمات الإلكترونية (لسيبرانية) من مصدر مجهول.
قد يسرق الهجوم الإلكتروني هدفًا محددًا أو يغيره أو يدمره عن طريق اختراق نظام حساس. يمكن أن تتراوح الهجمات الإلكترونية بين تثبيت برامج التجسس على جهاز كمبيوتر شخصي ومحاولة تدمير البنية التحتية لدول بأكملها. يسعى الخبراء القانونيون إلى قصر استخدام المصطلح على الحوادث التي تسبب أضرارًا جسدية، وتمييزه عن خروقات واختراقات البيانات الروتينية وأنشطة القرصنة الأوسع نطاقًا.