هجوم شارلي إيبدو.. فرنسا ترجح “عملا إرهابيا إسلاميا”

مرصد مينا – فرنسا

رجح وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان” أن يكون هجوم باريس الذي أسفر عن سقوط جريحين أمام المقر السابق لمجلة شارلي إيبدو الساخرة “عملا إرهابيا إسلاميا”.

وقال الوزير للصحفيين إن الهجوم وقع “في الشارع الذي كان يضم مقر شارلي إيبدو، وهذا هو النهج المتبع من قبل الإرهابيين الإسلاميين ومما لا شك فيه هو هجوم دام جديد على بلدنا”.

من جهة أخرى، أكدت مصادر قضائية اعتقال 7 أشخاص، من بينهم المشتبه به الرئيسي الذي اعترف بالأفعال المنسوبة إليه، بينما يواصل القضاء محاكمة المشتبه في ضلوعهم في هجمات عام 2015 التي استهدفت مقر صحيفة تشارلي إيبدو.

وهاجم رجل يحمل ساطورا شخصين وأصابهما بجروح بعد أن خرجا للتدخين أمام مبنى في باريس تعرض فيه موظفون بمجلة شارلي إيبدو قبل 5 سنوات لهجوم بالرصاص.

هذا ونشرت السلطات الفرنسية صورة لمنفد عملية طعن ونقلت إذاعة أوروبا 1 عن مسؤولين بالشرطة قولهم إن الموقوف اعترف بمسؤوليته عن الاعتداء، ويبلغ من العمر 18 عاماً، وهو معروف لدى الأجهزة الأمنية، كما ذكرت أنه مولود في باكستان. كما ألقت الشرطة القبض على مشتبه به ثانٍ وكشفت أنه من الجنسية الجزائرية.

حادثة الطعن تزامنت مع جلسات محاكمة في باريس لشركاء مفترضين لمنفذي الهجوم على شارلي إيبدو في يناير 2015 والذي أودى بحياة 12 شخصاً.

وأفاد تقرير أولي للشرطة عن إصابة أربعة أشخاص، اثنان منهم “في حال حرجة” إلا أنها خفضت الحصيلة في وقت لاحق إلى إصابتين فقط.

يشار أن 14 شخصا مثلوا أمام محكمة في باريس في الثاني من سبتمبر بتهمة المشاركة في الهجوم على مكتب شارلي إيبدو في يناير 2015 وهو ما أسفر عن سقوط 12 قتيلا.

وقيل في المحاكمة إنهم كانوا يسعون للانتقام بعد نحو عشرة أعوام من نشر المجلة الأسبوعية رسوما مسيئة للإسلام. ونقلت الشرطة مديرة الموارد البشرية في شارلي إيبدو من منزلها هذا الأسبوع بعدما تلقت تهديدات بالقتل.

Exit mobile version