fbpx

هجوم على عناصر من شرطة باريس

صرحت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، عن قتلها لرجل كان قد هدد عناصرها بالسلاح الأبيض “السكين”، داخل حي “لا ديفينس” التجاري في العاصمة الفرنسية – باريس.

حيث أكدت إدارة الشرطة الباريسية، في تغريدة لها على موقعها الرسمي تويتر، بأن عناصرها قاموا بإطلاق النار على رجل كان يحمل سكينا، بعد أن قام هذا الرجل بتهديدهم وهو يشهر سلاحه الأبيض.

وعلى إثر الحادثة، أطلقت الشرطة الفرنسية تحذيرات شديدة اللهجة للمواطنين، إلى عدم تصديق ما يروج من معلومات خاطئة بشأن الحادثة التي وقعت، صباح اليوم الجمعة.

ليست هذه المرة الأولى التي يتم بها الهجوم على الشرطة الفرنسية، فقد هاجم رجل يحمل سلاحه الأبيض أيضا “سكين”، مقرا للشرطة في وسط العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الحالي، مما أدى حينها إلى مقتل أربعة شرطيين إضافة إلى قتل منفذ الهجوم.

النيابة الفرنسية بدورها قالت: “إن منفذ عملية الطعن في مقر شرطة باريس، صاحب فكر متشدد”.

يذكر أنه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، كانت المملكة المتحدة البريطانية، قد شهدت حادثتا طعن نتج عنهما مقتل اثنين وجرج العديد من المارة، وفي حوادث طعن مشابهة حدثت أيضا في هولندا حيث خلفت وراءها الكثير من الجرحى.

ومع تنامي مثل هذه الأعمال، باتت أوروبا تخشى على نفسها من وقوع هجمات إرهابية جديدة على أراضيها، سواءً من قبل من عادوا من العراق وسوريا، من مقاتلي داعش ممن يحملون جنسيات أوروبية، بعدما انضموا إلى جماعات متطرفة، أو من طرف ما يعرف بـ “الذئاب المنفردة” التي تنفذ اعتداءاتها بشكل غير منسق مع جهات خارجية هدفها زعزعة الأمن في دول أوروبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى