وأشار الناطق باسم القوات الأمريكية في أفغانستان الكولونيل “سوني ليغيت”، إلى أن القوات الأمريكية تقيم الوضع، وستقدم المزيد من المعلومات حول الحادثة في حال توفرها.
تزامناً، وصفت صحف أفغانية محلية، عملية إطلاق النار، بأنها عملية تمت من الداخل، في إشارة إلى أن جنود أفغان هم من نفذوا العملية ضد القوات الأمريكية والدولية العاملة معهم، وهو ما جاء بالتزامن مع تأكيد مسؤول أفغاني، رفض الكشف عن اسمه، أن الهجوم حصل في المقر العسكري في منطقة شيرزاد وأن القوات الأجنبية طوقت المنطقة.
إلى جانب ذلك، أشار المسؤول الأفغاني إلى أن عدة مروحيات هبطت وغادرت المقر العسكري لنقل الإصابات، مضيفاً: “لا نعلم عدد الذين أصيبوا أو قتلوا في الحادثة، حتى الآن”، في وقتٍ لم تعلن حتى الآن أي جهة أو تنظيم المسؤولية عن العملية.
وتأتي الحادثة الجديدة، في حين تخوض حكة طالبان الأفغانية المتشددة، محادثات مع الجانب الأمريكي، أملاً في الوصول إلى اتفاق يسمح بسحب القوات الأجنبية من البلاد، بعد حرب عام 2001، التي أطاحت بحكم الحركة، على خلفية أحداث 11 أيلول، التي تبناها تنظيم القاعدة، الذي كانت الحركة تؤمن له مقراً ومعسكرات تدريب على الأراضي الأفغانية.
وكان آخر هجوم تبنته حركة طالبان، ضد القوات الأجنبية المنتشرة في أفغانستان، منذ 19 عاماً، قد وقع في كانون الأول الماضي، والذي قتل فيه 9 جنود أمريكيين، ليصنف بذلك العام 2019، كأكثر الأعوام التي شهدت هجمات ضد القوات الأجنبية والأمريكية من الإعلان عن انتهاء العمليات القتاية في أفغانستان قبل ست سنوات.