“هذا آخر يوم للفوضى”.. الحرس الثوري الإيراني يُهدد المحتجين 

مرصد مينا- إيران

في الوقت الذي تتجه فيه الولايات المتحدة لتسليط الضوء في اجتماع مرتقب للأمم المتحدة على الانتهاكات التي يقوم بها النظام الإيراني ضد المحتجين، في ظل “استمرار الاحتجاجات” التي تعم البلاد منذ مقتل الشابة، “مهسا أميني” على يد قوات الشرطة، وجه الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، تحذيرا للمتظاهرين من الخروج للشوارع.

قائد الحرس الثوري الإيراني، “حسين سلامي”، هدد المحتجين إذا خرجوا في التظاهرات، ملوحاً بأن اليوم هو الأخير للفوضى، على حد تعبيره.

كما دعا “سلامي” مواطني بلاده إلى عدم النزول إلى الشارع وإنهاء التظاهرات. وقال سلامي في كلمة متلفزة خلال مراسم تشييع جنازة قتلى هجوم شهدته مدينة شيراز بجنوب البلاد، الأسبوع الماضي “أدعو الشباب للعودة إلى صفوف الشعب الإيراني”، محذرا الإيرانيين قائلا “لا تكونوا لعبة في يد أميركا، فنحن لن نسمح بذلك”.

بدوره، هدد قائد شرطة طهران، “حسين رحيمي”، مجدداً، اليوم السبت، بالتصدي للحراك، قائلاً إن الشرطة ستتصدى لكل من يعمل علی “زعزعة أمن البلاد”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

ووصف رحيمي المتظاهرين بمثيري الشغب، وقال “لن نسمح لمثيري الفوضى بزعزعة الأمن”.

كما اعتبر أن العقوبات الأميركية التي فرضت عليه، وعلى شخصيات عسكرية أخرى في إيران، مؤخراً، بسبب الدور الذي لعبوه في قمع التظاهرات، لن تؤثر على نشاط الشرطة، وفق قوله.

وكانت السلطات الأمنية في البلاد لوحت أكثر من مرة بإجراءات عنيفة لقمع من وصفتهم بالمشاغبين، في إشارة إلى المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع وما زالوا منذ منتصف الشهر الماضي، إثر وفاة الشابة “مهسا أميني”، بعد اعتقالها من قبل الشرطة الدينية.

Exit mobile version