مرصد مينا
انتقد علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك لجوء الحكومة المصرية لطرح الفنادق التاريخية في مصر للاستثمار من أجل توفير حصيلة دولارية، متسائلا عن وجود عن وجود طرق بديلة تحقق الهدف، وتضمن المحافظة على هذه الأصول العريقة بدلاً من طرحها.
علاء مبارك قال في تغريدة عبر صفحته الرسمية بتويتر: “تمتلك مصر مجموعة من الفنادق العريقة والتاريخية تقع بعضها على ضفاف النيل وعند سفح الهرم كفندق اولد كتراكت بأسوان و فندق ماريوت مينا هاوس و وينتر بالاس الأقصر وفندق ماريوت القاهرة الخ…”.
وأضاف متسائلا: “هل الحصة التي تم طرحها للمستثمرين من خلال الشركة القابضة للفنادق تضم هذه الفنادق التاريخية؟ ما الهدف من طرحها؟”.
وأردف: “إذا كان الهدف هو التمويل واعادة هيكلة بعضها فهناك طرق بديلة تحقق الهدف وتضمن المحافظة على هذه الأصول العريقة بدلاً من طرحها، اما لو الهدف من طرح هذه الفنادق التاريخية هو جمع حصيلة دولارية لتخفيف الضغط على العملة المحلية فمهما كانت هذه الحصيلة لن تعكس القيمة الحقيقية لهذه الثروة القومية”.
وختم بتأكيده: “فلا يجب طرح أو حتى تقييم هذه الأصول على انها مجرد فنادق عادية فهى بكل المقاييس فنادق لا تقدر بثمن لأنها تعتبر ثروة قومية وفنادق تاريخية ذات قيمة معمارية وتراثية ””، حسب وصفه.
تغريدة علاء مبارك لاقت تفاعلا من المغردين وقال مغرد كويتي: “انا ما استثمر في مصر في الوقت الحالي بدينار او دولار ،، في السابق نعم ايام الرئيس والحبيب حسني مبارك الف رحمة عليه في ضمان وفيه أسس حق المستثمر الاجنبي والعربي والخليجي الحين مع الاسف اخاف احط فلوسي وفي اي لحظه اخسرها من غير اي سبب ،،، صحيح احب مصر واحب شعبها واحب ازورها كل شهرين او كل شهر بس الاستثمار او التجارة لا ما تنفع ،، اروح ازور حبايبي واتحسر علي ايام زمان و ارجع الكويت”.