مرصد مينا – العراق
طالب عراقيون عملوا سابقاً مع الجيش الأمريكي بمنحهم تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة، خوفاً من تعرضهم لأعمال انتقامية من قبل الميليشيات المدعومة من إيران، لافتين إلى أن تلك الاعمال قد تصل إلى حد التصفية الجسدية.
في غضون ذلك، كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن عشرات المترجمين العراقيين السابقين، الذين عملوا مع الجيش الأمريكي في العراق، قد تقدموا الأسبوع الجاري بطلبات لمقر القنصلية الأميركية في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراقي، بإعادة تنشيط برنامج 1244 الخاص بمنحهم تأشيرات خروج.
ولفتت التقارير إلى أن المترجمين عبروا عن قلقهم من تكرار السيناريو الأفغاني في العراق، مؤكدين خلال زيارتهم لمقر القنصلية الأمريكية أنه لا يمكن الانتظار حتى اللحظة الأخيرة للتحرك وإنقاذ حياتهم.
في ذات السياق، بينت التقارير أن البرنامج يتيح للعراقيين المؤهلين تقديم طلب للحصول على تأشيرات الهجرة الخاصة، بدلا من اللجوء لبرنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، الذي يأخذ فترة طويلة،
إلى جانب ذلك، نقلت التقارير عن المترجمين تأكيدهم أنهم لم يحصلوا على رد مناسب من القنصلية، وأنهم بدلاً من الحصول على اجتماع مع شخص مناسب في القنصلية لسماع مطالبهم، تحدثوا لمدة خمس دقائق فقط من خلال نافذة زجاجية إلى شخص، يعتقد أنه يشغل منصب رئيس أمن القنصلية.
