مرصد مينا
دعا الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، المملكة العربية السعودية إلى تطبيع العلاقات مع تل أبيب، فيما شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان خلال حلقة نقاشية بمؤتمر ميونيخ للأمن أنه “لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل دون وقف القتال في غزة،..، أساس التطبيع مع إسرائيل هو الاعتماد على مبادرة السلام العربية”.
هرتسوغ قال في مؤتمر ميونيخ للأمنإن أحد “أهداف “حماس” عندما هاجمت إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كان تعطيل المحادثات لإقامة علاقات مع الرياض”، مضيفا: “لهذا السبب، فإن المضي قدما مع السعودية سيكون بوضوح انتصارا على ما فعلته “حماس”، ولهذا السبب أعتقد حقا أن المضي قدما نحو التطبيع وبذل كل ما يمكن بذله من جهود يمثل فرصة تاريخية مهمة للغاية”.
يشار أن مبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية في العام 2001 تشترط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل إقامة دولة فلسطينية على أراضي العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”.
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.