مرصد مينا
حالة هروب جديدة سجلها سجن الرقة المركزي الذي يأوي عناصر من تنظيم داعش، إذ استنفرت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” صباح الأحد، بعد فرار 3 عناصر من التنظيم بينهم قيادي.
وانتشرت قوات قسد ذات الغالبية الكردية في محيط السجن المركزي الواقع شمال مدينة الرقة على يمين جسر الصوامع “تشرين”، بأعداد كبيرة من الحواجز و القناصين على أسطح المباني.
مصادر أوضحت أن حادثة الهروب وقعت عند الساعة الثالثة من فجر الأحد، وبدأت بسماع أصوات إطلاق رصاص في محيط السجن المركزي، ثم تلاها وصول سيارات إسعاف إلى منطقة السجن، فيما فرضت القوى الأمنية مدعومة بالمدرعات طوقا أمنيا على مداخل ومخارج المنطقة بدءاً من رميلة حتى شمال السكة وشارع القطار.
يشار أن سجن غويران الواقع في الجهة الجنوبية لمدينة الحسكة أقصى شمال شرق سوريا، شهد اشتباكات عنيفة بين قسد وعناصر متوارية من التنظيم على مدى 9 أيام متواصلة، وذلك إثر محاولة هرب من السجن الذي يعد أكبر سجون العالم لجهة النزلاء من تنظيم داعش.
وانتهت عملية الفرار بمقتل العشرات من مقاتلي التنظيم ومعتقليه داخل السجن، إضافة لمقتل قرابة 140 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية وحامية السجن التابعة لها. فيما دفعت الاشتباكات نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة، حيث لجأ عدد كبير منهم إلى منازل أقربائهم، بينما وجد المئات ملجأ لهم في مساجد وصالات أفراح في المدينة.