fbpx

هل التكنولوجيا عدوة الإنسان الأولى؟

مع تقدم البشرية برزت إلى الأوساط ما يسمة بـ “زراعة الشرائح” شريحة تجعلك تتقن اللغات دون الحاجة لاتباع دورات متعبة، وشريحة لحفظ المعلومات وأرصدة البنك فتنسيك عبء الاحتفاظ بالبطاقات البنكية وكلمات المرور أو حتى تعرضك لسرقة هذه البطاقات الهامة، لكن هل فكرت يوماً ما بأن هذه التقنية المريحة والحديثة قد تعرضك أنت شخصياً للسرقة ؟، فربما تطلب منك شركتك المستقبلية ارتداء قناع يمكنها من معرفة أفكارك الداخلية ومشاعرك الدفينة أو حتى من الممكن أن يصل الأمر لقراءة أفكارك.

أطلق عدد من الخبراء والمختصين في مجال التكنولوجيا الطبية صرخة تحذير هي الأولى من نوعها بشأن بعض العلاجات التي تتضمن شرائح أو زراعة قطع تقنية في جسم الإنسان، مؤكدين أن هذه الشرائح قد تتحول إلى أدوات للتجسس على دماغ الإنسان وقراءة أفكاره ومعرفة ما يفكر فيه.

وتحدث الخبراء عن شرائح يتم زراعتها حاليا في أدمغة مرضى السكتة الدماغية أو الصرع، مؤكدين أن من الممكن استخدامها للتجسس على أفكار الناس ونقلها إلى الحكومات أو أجهزة الاستخبارات أو الشركات، وحاليا، يساعد برنامج الواجهة العصبية في إعادة تأهيل المرضى الذين عانوا من السكتات الدماغية والصرع والشلل ومشاكل الصحة العقلية، ولا توجد أي شرائح مزروعة داخل الدماغ من دون ترخيص للاستخدام الطبي، ولكن هذا الالتزام الأخلاقي قد يتغير مع مرور الوقت.

ويأتي هذا التحذير من قبل مجموعة من العلماء في الجمعية الملكية في أورويل، والذين يقولون إن قراءة الأفكار تمثل مشكلة خصوصية كبيرة.

وجاءت هذه التحذيرات عقب إعراب كل من إيلون موسك ومارك زوكربيرغ عن خططهما لدمج هذه التكنولوجيا في منتجاتهم.

وسيسمح هذا للمستخدمين بالتفاعل مع بيئات الواقع المعزز باستخدام عقولهم فقط، من دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات تعمل باللمس أو إيماءات يدوية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى