وأشارت الدراسة إلى أن الوقت الأنسب للقيلولة خلال النهار تمتد بين الساعتين الثانية والثالثة عصراً، مشيرةً إلى أن أخذها في وقت مبكر يشكل خطراً على الصحة العامة، على اعتبار أن الجسد يكون غير مهيئٍ لمزيد من ساعات النوم، محذرة في الوقت ذاته، من أن تتجاوز مدة القيلولة النصف ساعة يومياً.
وبينت الدراسة أن الطاقة المخزنة في جسم الإنسان تكون في أقل مستوياتها في ساعات العصر، وهو ما يجعل من القيلولة مفيدة في هذا التوقيت، خاصةً وأنها تساعد على الحد من نوبات الغضب، ويجدد النشاط، ويزيد الانتاجية.
كما بينت الدراسة أن من فوائد القيلولة: التخفيف من التعب والإرهاق اليومي، والشعور بالاسترخاء، زيادة مستويات التنبه والتركيز، إلى جانب تحسين الحالة المزاجية، وتحسين القدرة على القيام بالمهام المختلفة، وتحسين المهارات اللازمة لحل المشاكل المعقدة والقدرات الإبداعية.
في الوقت ذاته، حذرت الدراسة من امتداد النوم لساعات طويلة، مشيرةً إلى أنها في هذه الحالة تتحول إلى واحدة من أهم مسببات الوفاة المبكرة وأمراض القلب، بالإضافة إلى تأثيرها على انتظام الساعة البيولوجية مواعيد النوم ليلاً.
إلى جانب ذلك، نصحت الدراسة من يعانون من البدانة والوزن الزائد أو الاكتئاب، بتجنب القيلولة، ومحاولة التركيز على النوم ليلا، لما فيه من إراحة تامة للجسد.