نفى المكتب الإعلامي لحملة المرشح الرئاسي في تونس “نبيل القروي”، الثلاثاء، انسحاب مرشحهم من الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤه في الـ 13 من شهر أكتوبر الحالي، مشيراً إلى أنه متمسك بحقّه في خوض الجولة المقبلة.
جاء ذلك في بيان صحافي نشره المكتب الإعلامي على الصفحة الرسمية للمرشح القروي في موقع فيسبوك، قال فيه : “يعلم المكتب الإعلامي لحملة السيد نبيل القروي، أنّه متمسك بحقه في خوض الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، بعد انتخابه للدور الثاني احتراماً لإرادة الشعب والناخبين”.
وأضاف البيان: “الإشاعات حول انسحابه من السباق الرئاسي لا أساس لها من الصحة، ولكنه يرفض الإدلاء بأي تصريحات أو حوارات لأي جهة صحفية وإعلامية وهو في السجن، وذلك احتجاجا على سجنه ظلماً ولأسباب سياسية، إضافة إلى انعدام تكافئ الفرص، والحظوظ بينه وبين منافسه المرشح الثاني “قيس سعيد” الذي يتمتع بكامل حقوقه الدستورية والانتخابية.
وأردف البيان ” علماً أنّه تمّت مراسلة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتاريخ 30 سبتمبر 2019، حيث طالب السيد نبيل القروي منها تمكينه من إجراء حملته الانتخابية عبر خطوات، تتمثل بالتنقل لكافة الولايات “24 ولاية” أثناء الحملة.”
بالإضافة، إلى إجراء حوارات مباشرة مع وسائل الإعلام “وضعنا قائمة بالمؤسسات المعنية”، مشيراً إلى أنه وفي حالة عدم الاستجابة، فقد طالبنا بتأجيل الدور الثاني إلى حين انقضاء أسباب عدم تكافئ الفرص.
وختم المكتب بيانه بالقول : “يعبر السيد “نبيل القروي” عن بالغ احترامه لكلّ الصحافيين، وكلّ المؤسسات الإعلامية ويأسف لعدم الاستجابة لمطالبهم نظراً للظروف المذكورة.
يأتي ذلك، عقب تداول أنباء عن انسحاب المرشح القروي من الانتخابات، والتي تم نقلها عن المتحدث باسم الحملة الانتخابية الخاصة “حاتم المليكي” تفيد بإمكانية انسحابه من السباق الرئاسي في تونس بسبب الظلم الذي يتعرض له.
وكان قاضي التحقيق المكلف بقضية ” القروي”، قد وافق السبت الماضي، على السماح له بإجراء مقابلة صحفية داخل سجنه، وقال المدير العام لوكالة تونس أفريقيا للأنباء “رشيد خشانة” : “قاضي التحقيق وافق على طلب تقدمت به الوكالة لإجراء مقابلة مع المرشح الرئاسي المسجون “نبيل القروي”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي