اعتبر رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلي السابق، الجنرال “عاموس يادلين”، أن الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن وسلامة إسرائيل، يتمثل بالصواريخ الدقيقة، التي تمتلكها ميليشيات حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران.
في غضون ذلك، نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، تقريراً، أن خطر صواريخ حزب الله يفوق الخطر الإيراني، على الرغم من أن التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية، تشير إلى أن إيران ستكون قادرة على امتلاك قنبلة نووية، بحلول العام 2022.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال “يادلين”، تأكيده على وجوب أن تلتفت بلاده إلى منع إيران من امتلاك تلك القنبلة، ولكن على أن لا تنسى بأن خطر حزب الله، والميليشيات الإيرانية المنتشرة على الأراض السورية.
ووفقاً لتقديرات الصحيفة، فإن السنة الحالية ستكون مفصلية بالنسبة للميليشيات الإيرانية في سوريا ولبنان، مضيفةً: “أن حكومة النظام السوري والدولية اللبنانية ستكونان مطالبتين خلال العام الجاري باتخاذ قرار بشأن الوجود الإيراني على اراضيهما”، لافتةً في الوقت ذاته، إلى أن سوريا ستبقى أرضاً خصبة للقتال عبر الحدود.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، “يسرائيل كاتز”، قد هدد أمين عام حزب الله اللبناني “حسن نصر اللهط، بالتصفية إذا ما استمر في مهاجمة اسرائيل وتحديها، مشيراً إلى أن إيران لن تنجح في حماية عميلها اللبناني “نصر الله”، من أي عملية إسرائيلية.
وقال “كاتز” في تغريدة عبر صفحته الرسمية في تويتر: ” نصر الله لا يتوقف عن مهاجمة نتنياهو وتهديد اسرائيل، مع تفاقم محنته، تزداد غطرسته. فهو الذي أُجبر على النزول في المخبأ طابقاً آخر حيال تحذيرات أسياده الإيرانيين من إمكانية تصفيته. إذا تحدى اسرائيل فلن يساعده ذلك أيضاً”
وجاء رد وزير الخارجية الإسرائيلي على تعليقات سابقة يوم أمس، ألقاها حسن نصر الله هاجم فيها اسرائيل معتبرا إياها أداة عسكرية بيد أمريكا، وذلك تعليقا على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس قبل أيام.