هل دقت الضربات الاسرائيلية لحزب الله أسافين انهاء علاقة الحزب مع إيران

 كشف مسؤولون مطلعون أن حزب الله اللبناني بدأ يتعامل مع بعض الخلافات في صفوفه حول كيفية الرد على سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المدمرة التي طالته.

وقال الأشخاص المطلعون على مناقشات حزب الله إن هناك خلافاً بين أعضاء الحزب حول كيفية الرد.

كما أشاروا إلى أن بعض أعضاء الحزب كانوا حذرين للغاية بشأن تصعيد الصراع، وفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”

فيما رأى البعض أن على حزب الله أن ينتقم الآن، مستفيداً من الغضب السائد في صفوفه.

إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن أعضاء حزب الله أعربوا أيضًا عن إحباطهم خلال المحادثات مع مسؤولي الحرس الثوري الإيراني بشأن عدم تدخل طهران لدعم حليفها اللبناني.

أما في ما يتعلق بالضربات التي تلقاها حزب الله والذي أكد أمينه العام الأسبوع الماضي أنها كانت قاسية ومؤلمة وغير مسبوقة، فأوضحت المصادر أن قيادة الحزب تحاول الآن معرفة كيفية إعادة إنشاء الردع دون الدخول في حرب واسعة مع إسرائيل. مضيفة أن مسؤولي الحزب قلقون من مستوى الاختراق الإسرائيلي في المنظمة ويحاولون إغلاق هذه الثغرات فيها.

وكان حزب الله، الجماعة شبه العسكرية غير الحكومية الأكثر تسليحاً في العالم، تلقى ضربة مؤلمة الأسبوع الماضي، بعدما اخترقت إسرائيل آلاف أجهزة النداء اللاسلكي (بيجر) والووكي توكي يومي الثلاثاء والأربعاء وفجرتها بوجه المئات من عناصره فضلا عن مدنيين يستعملون تلك الأجهزة أيضا، ما خلف عشرات القتلى ونحو 3000 مصاب. بحسب العربية نت. كما استهدفت غارة إسرائيلية يوم الجمعة الماضي مبنى سكنيا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى مقتل 16 من عناصر الحزب بينهم قياديان كبيران (ابراهيم عقيل وأحمد وهبي) من وحدة الرضوان التي تعتبر وحدة النخبة في حزب الله.

كذلك أغارت قبل أيام (23 سبتمبر) على حي ماضي في الضاحية محاولة اغتيال علي كركي قائد الجبهة الجنوبية في الحزب، إلا أنه خرج حياً، وفق ما أكد الحزب لاحقا.

وفي 24 من الشهر الحالي أيضا تمكنت غارة إسرائيلية من قتل إبراهيم محمد قبيسي قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله، مع عناصر أخرى في الحزب بغارة في منطقة الغبيري في الضاحية أيضا التي تعد معقل حزب الله في بيروت. وفقا للعربية نت.

Exit mobile version