كما أوضحت الوزارة أن هذا الاجتماع يتم في ضوء مخرجات الاجتماع الذي عقد في السادس من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والذي جمع وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا.
وتتخوف حكومة القاهرة أن يؤدي ملء خزان السد على رافد النيل الأزرق إلى تراجع إمدادات المياه من نهر النيل الذي تعتمد عليه بالكامل تقريبا، في حين ترى إثيوبيا إن السد الذي سيولد الطاقة الكهرومائية، والذي سيكون الأكبر في أفريقيا، مهم لنموها الاقتصادي .
وتنص المخرجات على عقد 4 اجتماعات فنية، يتخللها اجتماعان في الولايات المتحدة لمتابعة وتقييم سير المفاوضات الفنية، ومن المقرر أن يستكمل الاجتماع النقاشات حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
ويشار إلى أن أنه الدول الساعية لحل أزمة السد عقدت اجتماعها الأول في إثيوبيا، في منتصف نوفمبر الماضي، وأحرزت مباحثاته تقدماً على صعيد القضايا الخلافية بين الدول الثلاثة التي لا زال يجري التفاوض حولها، فيما يخص سد النهضة الذي انشأته إثيوبيا، فيما عقد الاجتماع الثاني بالقاهرة في بداية الشهر الجاري ديسمبر.