مرصد مينا
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال بأن طائرات F-16 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، شاركت في الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة الليلة الماضية ضد منشآت للحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية له في سوريا والعراق.
ورجحت أن يكون ذلك رداً على هجوم الطائرات بدون طيار، الذي وقع ضد قاعدة أميركية على الحدود الأردنية، والتي تعرف بـ”البرج 22″ في أواخر يناير الماضي، مشيرة إلى انضمام الطائرات الأردنية بعدما تم تحديد أهداف لها.
بالمقابل نفى مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، اليوم السبت، هذه الأنباء وأكد أن سلاح الجو الملكي الأردني لم يشارك في الغارات التي نفذتها القوات الجوية الأميركية مساء أمس على عدة أهداف داخل الأراضي العراقية.
وقال إنه لا صحة للتقارير الصحافية التي تم تدوالها صباح هذا اليوم حول مشاركة طائرات أردنية في العمليات التي نفذتها طائرات أميركية داخل العراق، مضيفا: “إن الجيش الأردني يحترم سيادة العراق”، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الأردن مع الدول العربية كافة.
القيادة العسكرية المركزية الأميركية كانت أعلنت نهاية يناير المنصرم، مقتل 3 وإصابة أكثر من 40 عسكرياً أميركياً في البرج 22، مشيرة إلى أن نحو 350 عسكرياً من سلاحَي البر والجو الأميركيَيْن ينتشرون في القاعدة، وينفّذون عددًا من مهمّات الدعم الأساسيّة، بما في ذلك دعم قوات التحالف ضد تنظيم داعش.
