نفت السلطات المحلية بإقليم الحوز وسط المغرب ادعاءً إسرائيليا، يفيد بأن السلطات منحت منظمة ألمانية ترخيصاً لإقامة نصب تذكاري للهولوكوست.
حيث ذكر موقع “i24 news” الإسرائيلي، أمس الثلاثاء 27 آب الحالي، أن السلطات المغربية باشرت، الاثنين الفائت، عملية هدم “النصب التذكاري للهولوكوست” الذي كان في طور البناء.
وكان موقع”جيروز اليم بوست” الإسرائيلي قد نشر في وقت سابق من الأسبوع الحالي، مقال قال فيه؛ إنه وفي أول تجربة لها في شمال إفريقيا، تستعد المنظمة الألمانية -بيكسل هيلبر- لبناء أكبر نصب تذكاري للـ “هولوكوست” في مكان يقع على بعد 26 كيلومترا من مدينة مراكش، كما تدأب على “تأسيس مركز تعليمي في جنوب المغرب لتدريس أهوال المحرقة”.
وأضاف الموقع الإسرائيلي؛ إن أعمال البناء بدأت في ورش أول نصب تذكاري للمحرقة في شمال إفريقيا في 17 تموز الماضي، في مكان يقع على بعد 26 كيلومترا من مراكش، في اتجاه مدينة ورزازات.
لكن السلطات في إقليم الحوز أكدت أن الأخبار المتداولة من طرف بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص إقامة مشروع من طرف مواطن أجنبي، يضم متحفا والعديد من المرافق، بالإضافة إلى نصب تذكاري على شكل لوحات فنية بجماعة “آيت فاسكا”، لا أساس لها من الصحة.
وأصدرت السلطات المحلية في إقليم الحوز بياناً نفت فيه منحها ترخيص لبناء نصب تذكاري للهولوكوست، وحسب البيان الصادر عن السلطات المحلية بإقليم الحوز، فإن المصالح المختصة بهذا الإقليم، لم تصدر أي ترخيص لإقامة أي مشروع من هذا القبيل.
وأكد البيان أن إقامة أي مشروع من هذا النوع تخضع للضوابط القانونية، وتستلزم الحصول على التراخيص الإدارية المعمول بها.
وكانت المنظمة الألمانية المعنية بالموضوع قد قالت بأنه يوجد في إفريقيا نصبان تذكاريان واحد في جنوب إفريقيا والثاني تعمل على بنائه في المملكة المغربية، وأنها كانت تنوي إقامة النصب بطريقة تجذب السياح، حيث تتواجد قاعات السينما التي تشرح معنى النصب التذكاري.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي