fbpx
أخر الأخبار

هل مات خامنئي؟

مرصد مينا

المرشد الايراني علي خامنئي طريح ويخضع لمراقبة الأطباء بعد مرض خطير ألمّ به واضطره لإلغاء اجتماعاته والمظاهر العامة الأسبوع الماضي، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

يذكر أن خامنئي اعتلى أعلى سلطة دينية وسياسية وعسكرية في البلاد عام 1989 بعد رحيل المرشد السابق روح الله الخميني في عام 1979.

أحد الأشخاص المطلعين أفاد بأن خامنئي، البالغ من العمر 83 عاماً، خضع لعملية جراحية الأسبوع الماضي بسبب انسداد الأمعاء بعد أن عانى من آلام شديدة في المعدة وارتفاع في درجة الحرارة، فيما طلب الأشخاص الأربعة، اثنان منهم في إيران، من بينهم شخص له علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، عدم الكشف عن هويته لمناقشة قضية حساسة مثل صحة خامنئي، بحسب المصدر نفسه.

يشار إلى أن إيران لا تعلق عادة على صحة خامنئي بشكل علني، لكن في عام 2014، خضع لعملية جراحية في البروستاتا، ونشرت وسائل الإعلام الرسمية نبأ شفائه على نطاق واسع.

وخضع خامنئي للجراحة مؤخرا في عيادة أقيمت في منزله ومجمع مكتبه، بينما يخضع للمراقبة حالياً على مدار الساعة من قبل فريق من الأطباء، حسبما قال الشخص المطلع على العملية. فيما أضاف المصدر أن “حالة المرشد اعتبرت حرجة الأسبوع الماضي، لكنها تحسنت، وهو الآن يستريح. يراقبه أطباؤه على مدار الساعة ويظلون قلقين من أنه لا يزال ضعيفًا لدرجة أنه لا يستطيع الجلوس في السرير”.

في موازاة ذلك، نشرت وكالة أنباء تسنيم التابعة للحرس الثوري، بنداً موجزاً يوم الجمعة قالت فيه إن خامنئي سيحضر حفلاً دينياً مع طلاب الجامعة يوم السبت. لكن لم يتضح ما إذا كان سيحدث بالنظر إلى حالته الصحية.

وسافر خامنئي إلى مدينة مشهد الدينية قبل حوالي أسبوعين لأداء طقوس تُعرف باسم تنظيف الغبار في ضريح الإمام الرضا في مشهد، حيث نشرت وسائل إعلام إيرانية صورة له وهو في الضريح.

في الأثناء، قال خامنئي للأشخاص الذين يسافرون معه إنه شعر أنها قد تكون آخر مرة يزور فيها الضريح، بالنظر إلى عمره، وفقاً لأحد الأشخاص الأربعة، الذي كان على دراية بتفاصيل رحلته. وقال الشخص إنه مرض بعد وقت قصير من وصوله إلى طهران، وتدهور وضعه خلال الأسبوع الماضي.

من جهة أخرى إلى ألغى مكتبه جميع الاجتماعات الأسبوع الماضي، وكذلك اجتماعاً سنوياً مهماً مع مجلس الخبراء (الهيئة التي ستقرر بديله بمجرد وفاته)، في 6 سبتمبر لأنه كان مريضاً جداً بحيث لا يمكنه الجلوس، وفقاً لأربعة أشخاص مطلعين على حالته الصحية.

من جهته، قال عضو مجلس الخبراء، هاشم هاشم زاده حريسي، لإحدى الصحف الإيرانية، إنه “في هذه الجولة، على عكس الجولات السابقة، لم يلتق أعضاء مجلس الخبراء بالمرشد الأعلى لأن ذلك سيكون عبئًا ثقيلًا على له”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى