وتقول السلطات الصينية أن مصدر الفيروس الحيوانات، حيث بدأ من سوق ووهان الشعبي ليشكل جائحة أرعبت العالم وهددت حياة الملايين.
وقالت الوكالة أن 22 من أصل 585 عينة مأخوذة من سوق “هوانان” جرى العثور فيها على الحوامض النووية التابعة لفيروس “كورونا” الجديد، وأن الأخصائيين تمكنوا من فرز الفيروس من عينات البيئة، الأمر الذي يدل على أن الحيوانات البرية التي كان يتاجر بها في السوق المذكورة، هي التي كانت مصدرا للفيروس.
الجدير بالذكر؛ تأكيدات ومخاوف طبية وعلمية سابقة لتفشي الفيروس، حذرت من تصرفات صينية واجراءات قد تتسبب بكارثة بيولوجية بعد أن أنشأت السلطات الصينية مختبرًا مختصًا لدراسة الفيروسات (خصوصًا ايبولا وفيروسات الالتهاب الرئوي) في ووهان المكتظة بالسكان.
وأوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية يوم السبت، تحذيراً أطلقه علماء، في عام 2017، من إمكانية تسرب فيروس شبيه بالالتهاب الرئوي الحاد من مختبر بيولوجي أقيم في مقاطعة ووهان الصينية في العام ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى أن المختبر الوطني للسلامة البيولوجية في ووهان، تم تصميمه من أجل دراسة فيروسي إيبولا والاتهاب الرئوي الحاد وغيرهما من مسببات الأمراض الخطيرة.
وأكدت السلطات الصينية، في وقت سابق، تفشي نوع جديد وغامض من فيروس “كورونا”، منذ أواخر ديسمبر العام الماضي، أطلق عليه اسم “2019-nCoV” ويتسبب بمرض الالتهاب الرئوي، فيما سجل في البلاد ما يزيد عن ألفي حالة للإصابة بينها 57 وفاة.