مرصد مينا
تداولت الأوساط الاعلامية أنباء عن إمكانية اعتزال محمد صلاح لاعب ليفربول اللعب الدولي، مشيرة إلى أن العلاقة بين صلاح والمدرب الجديد للمنتخب المصري حسام حسن لم تشهد تحسنا.
وكان حسام حسن وجه انتقادات حادة لمحمد صلاح خلال مشاركته مع المنتخب المصري خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت مؤخرا في ساحل العاج والتي أصيب خلالها محمد صلاح وعاد إلى ليفربول.
وكان ليفربول أرسل خطابا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم يطلب فيه إعفاء صلاح من معسكر منتخب مصر المقبل، بسبب عدم الجاهزية، نتيجة تداعيات الإصابة التي يعاني منها منذ شهرين. لكن الجهاز الفني لمنتخب مصر تمسك بضم اللاعب، وأعلن عن قائمة تضم 7 محترفين خارج البلاد، من ضمنهم محمد صلاح. وفق “العين الإخبارية”
تقارير صحفية أشارت إلى أن هناك أزمة لا تزال مشتعلة بين صلاح وحسام حسن، على خلفية تصريحات الأخير ضد نجم ليفربول.
وتعرض صلاح لإصابة خلال مواجهة مصر وغانا في يناير/ كانون الثاني الماضي، ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار.
وطبقا لهذه التقارير، فإن هذا الأمر جعل صلاح يشعر بحالة غضبة شديدة من “العميد”، وهو ما دفعه للموافقة على طلب ليفربول بإعفاءه من معسكر شهر مارس/ آذار، الأمر الذي جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يتوقعون وجود اتجاه لدى صلاح فيما يخص اعتزال اللعب الدولي، بسبب عدم رغبته في العمل تحت قيادة حسام حسن.
وما يزيد حالة الغموض، هي تصريحات إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، بخصوص وضعية صلاح الحالية مع المنتخب، وما إذا كان سينضم للمعسكر المقبل أم لا.
وقال الكومي في تصريحات لقناة “ETC” المصرية: “جهاز المنتخب بقيادة حسام وإبراهيم حسن لم يستطع حتى الآن التواصل مع محمد صلاح”، مضيفا: “نعم، لم يحدث حتى الآن أي اجتماع بين حسام حسن ومحمد صلاح، ومع ذلك، لا يوجد أي خلاف بين الطرفين ووزير الرياضة أشرف صبحي سيعقد جلسة بين الطرفين لتهيئة الأجواء في المنتخب”.
وأتم: “علاقة أشرف صبحي مع محمد صلاح ممتازة وهناك اتفاق من اتحاد الكرة معه للعمل على إزالة أي أزمات خاصة بالمنتخب”.