مرصد مينا – ليبيا
رجّح المسؤول السياسي في «جبهة النضال الوطنية» الليبية، أحمد قذاف الدم، اسم الفائز في الانتخابات الرئاسية للبلاد، مشدداً على أن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، في حاله ترشحه سيكون هو الفائز.
وأكد «قذاف الدم» خلال التصريحات التي أدلى بها اليوم الإثنين، أنه وفي «حال حضور (سيف الإسلام) ستكون له الأغلبية، حيث يناصره أنصار ثورة الفاتح والشعب الذي ذاق الويل، والشباب الذي تحدث باسمهم سيف الإسلام»، حسب تعبيره.
تصريحات المسؤول السياسي في «جبهة النضال الوطنية» الليبية، خصّ بها لوكالة «سبوتنيك» الروسية، موضحاً أن «الأمر يتعلق في المرحلة الراهنة بـ(أولوية إنقاذ ليبيا)، بينما ستتمثل المرحلة الثانية في الانتخابات الرئاسية».
فسّر قذاف الدم، وهو ابن عم معمر القذافي، توقعاته التي أطلقها حول نجاح «سيف الإسلام» بأنه: «أود الإشارة إلى أن أي مواطن عادي قد يحصل على أصوات الشعب بعد ما رآه من الذين يسيطرون على المشهد»، كاشفاً أن «بعض الدول تتواصل معهم على استحياء».
وزعم المسؤول السياسي، خلال حديثه أنه «لا يوجد خلاف بينهم وبين أيّة فئة من الشعب الليبي، خاصة الذين اختلفوا من الناحية السياسية، وأن هذا حقهم»، متهماً الذين استعانوا بالأجنبي بـ«الخيانة والجريمة خيانة»، وفق المصدر ذاته.
ورأى أحمد قذاف الدم في ختام لقائه مع الوكالة بالقول: «نحن لا نختلف مع من اختلفوا معنا بشأن معمر القذافي، لكن الخلاف مع الذين جلبوا الأجنبي لليبيا ودمروا ليبيا».
من الجدير بالذكر، أن تصريحات المسؤول السياسي في «جبهة النضال الوطنية» الليبية، تأتي متطابقة لمّا أطلقه أنصار النظام الليبي السابق، الذين أسسوا مؤخرا حركة تحت اسم «رشحناك»، في محاولة منهم لحشد صفوف المناصرين، وتنظيم فعاليات في أرجاء ليبيا، لتأمين الأصوات اللازمة لدعوة سيف الإسلام القذافي لترشيح نفسه للانتخابات الرئاسة التي لم يتم تحديد موعدها.
