مرصد مينا – إيران
شن الرئيس الإيراني السابق، “محمود أحمدي نجاد” هجوماً جديداً هو الأقوى من نوعه ضد النظام الإيراني، وذلك بعد ساعات من إبلاغه بقرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية المقبلة، بسبب عدم أهليته.
وأشار “نجاد” إلى أن النظام في إيران يعاني من الخيانة والضعف، التي دفعت المجتمع الدولي إلى استغلالها لجني المزيد من المكاسب على حساب إيران، مشدداً على أنه لن يصمت بعد اليوم.
يذكر أن “نجاد” قد هدد قبل أيام بكشف أسرار حساسة عن النظام الإيراني، تطال شخصيات كبيرة فيه، من ضمنها المرشد “علي خامنئي” ونجله “مجتبى”، بالإضافة إلى الكشف عن تفاصيل مفاوضات سرية عقدتها إيران مع الولايات المتحدة بضوء أخضر من المرشد.
كما تحدث عن “نجاد” عن سوء الأوضاع بشكل عام في البلاد وبمختلف المجالات، والتي أشار إلى أنها لم تكن بهذا السوء قبل سنوات، مضيفاً: “ستصبح أكثر سوءاً بسرعة قصوى إذا استمر هذا الوضع الأعداء ينتظرون تراجع النظام في المرحلة الحالية، لكي يمارسوا ضغوطاً مكثفة في مجال حقوق الإنسان والقضايا العسكرية”.
إلى جانب ذلك، حذر “نجاد” من أن سوء الأوضاع قد يؤدي إلى الانهيار والسقوط بسبب ما سيحدثه من تبعات على الصعيدين، الداخلي والخارجي، لافتاً إلى أن ما وصفه بـ “التيار النافذ”، وجه ضربات ثقيلة للبلاد.
وأكد “نجاد” ان لن يصمت عن قرار استبعاده من الانتخابات، والذي قال إنه قرار جائر بحق، معتبراً أن لا أحد يملك الحق في استبعاد أي شخص يرغب بخوض الانتخابات الرئاسية، وان الإجراءات المتبعة من قبل النظام ستؤدي إلى انخفاض نسبة المشاركة.
يشار إلى أن مصادر إعلامية مقربة من “نجاد” أكدت في وقت سابق أن قائد قاعدة ثأر الله المكلفة من الحرس الثوري حماية أمن طهران، الجنرال “حسين نجات” توجه إلى مقر إقامة “نجاد”، وأبلغه برفض أهليته لخوض الانتخابات، داعياً إياه إلى التعاون والصمت والمسايرة.