مرصد مينا
أثارت دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى استذكار “الإمام الخميني وما قدمه للقدس” الاستغراب وهو الذي خاض حربا استمرت 8 سنوات مع صدام حسين الذي يعتبره الكثير من الفلسطينيين أكثر من دعم القضية الفلسطينية.
هنية أدان اليوم الأربعاء استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق ومقتل قادة في الحرس الثوري بينهم قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، مطالباً باستذكار “الإمام الخميني وما قدمه للقدس”، وفق قوله.
أتت تصريحات هنية بعدما دانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل القيادي الإيراني محمد رضا زاهدي في قصف القنصلية بدمشق، مؤكدة أن له دورا بارزا في هجوم 7 أكتوبر.
وأضافت في بيان، أمس الثلاثاء، أن “محمد رضا زاهدي ساهم في بناء جبهتنا على مدار سنوات طويلة”، معتبرة القتيل الإيراني “شهيداً على طريق القدس”.
وكان الحرس الثوري أعلن الاثنين مقتل زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي على قنصلية بلاده في دمشق، وصف بأنه الضربة الأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بالعراق عام 2020.
يشار أن الميليشيات التي يديرها زاهدي في سوريا تقاتل إلى جانب رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي تسبب بتهجير ونزوح أكثر من 8 ملايين سوري ومقتل نحو مليون واختفاء القسري لعشرات الالاف من بينهم آلاف من اللاجئين الفلسطينيين.