مرصد مينا
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في بيان له اليوم الأحد “ما مفهوم الاتفاق إذا لم يكن وقف إطلاق النار أول نتائجه؟”.
هنية أوضح أن “حركة حماس لا تزال حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط ينهي العدوان، ويضمن انسحاب (الجيش الإسرائيلي من غزة)، ويحقق صفقة تبادل أسرى جادة”. وجاء بيان إسماعيل هنية في الوقت الذي استمرت فيه المفاوضات المتعددة الأطراف في القاهرة.
إسماعيل هنية أضاف أنه تأكيدا على جدية الحركة وإيجابيتها قبل الجولة الحالية من المفاوضات، “أجرت (حماس) سلسلة اتصالات مع الإخوة الوسطاء ومع فصائل المقاومة”، و”أجرت اجتماعات ومشاورات مكثفة” في الداخل والخارج قبل إرسال وفدها إلى القاهرة.
وقال هنية إن الوفد حمل “مواقف إيجابية ومرنة” تهدف إلى وقف “العدوان على شعبنا، وهو موقف جوهري ومنطقي ويؤسس لمستقبل أكثر استقرارا”، وتساءل رئيس المكتب السياسي لحماس قائلا: “ما مفهوم الاتفاق إذا لم يكن وقف إطلاق النار أول نتائجه؟”.
وفي إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية، قال إسماعيل هنية إن “العالم أصبح رهينة لحكومة متطرفة، لديها كم هائل من المشاكل السياسية والجرائم التي اُرتكبت في غزة”، حسب وصفه، واتهم هنية قيادتها بالسعي إلى “تخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة”.