مرصد مينا – الولايات المتحدة
أكد “جون كيربي” المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “بنتاغون” قلق بلاده من الهجمات التي تعرضت لها مواقعها في العراق وسوريا، قائلا: “كنا محظوظين لأن شخصين فقط أصيبا بجروح طفيفة الأربعاء، من يدري ما كان سيحدث لو كان الأمر مختلفا”.
المسؤول الأمريكي أضاف في تصريحات تلفزيونية: “إنهم يستخدمون أسلحة فتاكة، لا أعرف ما يمكن أن تقوله سوى أنه تهديد خطير”.
يشار أن “ميليشيات “ثأر المهندس” أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات، مشيرة إلى أن ثأر “أبو مهدي المهندس” القيادي في ميليشيات الحشد الشعبي وقائد فيلق القدس قاسم سليماني لم ينته بعد.. وكان سليماني والمهندس لقيا مصرعهما في غارة أمريكية بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد مطلع العام الجاري.
تصريحات كيربي جاءت بعد أن شنت هجمات على قواعد عسكرية بالعراق وسوريا، وفي محيط السفارة الأميركية في بغداد خلال اليومين الماضيين، في محاولة لاستهداف دبلوماسيين وجنود أميركيين، فقد شنت ثلاث هجمات بالصواريخ وبطائرة مسيرة يوم الأربعاء وحده، شملت إحداها 14 صاروخا على الأقل أطلقت نحو قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، والتي تستضيف قوات أميركية، ما أدى إلى إصابة جنديين.
يذكر أن السلطات العراقية كانت أعلنت الخميس أيضا، أنها اعتقلت متورطين بمهاجمة عين الأسد. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي، إن استهداف تلك القاعدة العسكرية، والمنطقة الخضراء فضلا عن مطار أربيل، يعد خرقاً أمنياً، مؤكداً في الوقت عينه التوصل لأدلة مهمة، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية.
كما كشف أنه تم مراقبة الشاحنة التي استخدمت في الاستهداف على قاعدة عين الأسد منذ انطلاقها من بغداد عن طريق كاميرات مراقبة، وتبين أنها كانت مموهة عبر تحميلها أطنانا من مادة الطحين والمواد الغذائية، بهدف إخفاء الصواريخ.