مرصد مينا
أكدت السفارة الأمريكية في سوريا عبر موقعها الالكتروني أن النظام السوري “مسؤول عن فظائع لا حصر لها، بعضها يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
السفارة أضافت في بيان لها: الولايات المتحدة ستستغل الحملة لدعم جهود المساءلة الدولية لانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات المرتكبة في سوريا، “وللتأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت للشعب السوري لا سيما في مجال الإغاثة من الزلزال”. مشيرة إلى أن إفلات النظام السوري من العقاب هو “أمر غير مقبول، وبينما ندعم ضحايا الزلزال في تعافيهم من هذه الكارثة الطبيعية، سنواصل الضغط من أجل المساءلة في كل مكان في سوريا”.
وبحسب البيان أطلقت الولايات المتحدة الأميركية أمس الأربعاء، حملة سمتها “شهر المحاسبة” بهدف الضغط باتجاه مساءلة النظام وحلفائه “المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات المرتكبة في سوريا”. وأُعلن عن الحملة في تغريدة نشرها حساب السفارة الأميركية بدمشق تزامناً مع الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة السورية.
وجاء في البيان: “يصادف شهر آذار/مارس السنة الثانية عشرة التي يواجه فيها السوريون مأساة على نطاق لا يمكن تصوره. الحرب والإرهاب والفظائع والنزوح والهجمات بالأسلحة الكيماوية والاختفاء القسري وفيروس كوفيد – 19- والكوليرا والزلازل الأخيرة الآن هي بعض المصائب التي لا يمكن تصورها والتي كان على السوريين تحملها”.
البيان أردف: “لم ننس معاناة السوريين على أيدي نظام الأسد وداعميه، نبقى واضحين في سياستنا أنه من غير المقبول أن يستغل النظام هذه الكارثة الطبيعية لمصلحته بينما لم يُحاسب على فظائعه”.